قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات المناخ، إننا نشهد حلحلة للحالة الجوية هذه الأيام، وضعف للمرتفع الجوي المسبب للموجة الحارة.
وأضاف “فهيم” خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن شهر يوليو، يوازيه من الشهور القبطية شهر أبيب، وهو شهر قبطي مصري مرتبط بالزراعة، أطلق عليه المصريون "أبو اللهاليب".
ولفت إلى أن صيف مصر أصبح شديد الحرارة، والتغيرات المناخية عمقت من الموجات الحارة، فأصبحت طويلة والحرارة مرتفعة، لكنه بدأ الطقس يتحسن في قطاعات من الجمهورية.
وأشار إلى أن الفجوة بين موجة شديدة الحرارة وانكسارها تحدث حركة هواء غير شديدة على اليابسة لكن مرتفعة في البحار، لهذا حذرت الأرصاد من الأمواج.
وأوضح أن مناطق أكثر جنوب الصعيد مازال يسيطر عليه المنخفض السوداني الحار، لكن أهل الصعيد تأقلموا مع الطقس الحار، ويرتدون اللبس الفاتح والأكمام الطويلة، مع غطاء الرأس.