قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن شعوب العالم لن تتحمل تخاذل دول مهمة تجاه الشعب الفلسطيني، وتحول المجتمع الدولي من دافع للسلام، إلى شريك رئيسي فيما يتم ارتكابه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
ولفت، “فارس” خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن إسرائيل ارتكبت كل أنواع الجرائم، ومن أخطر تلك الجرائم استخدام سلاح التجويع في غزة، للدفع نحو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والضغط على المقاومة الفلسطينية للإفراج عن المحتجزين.
وأكد، أنه لا يمكن التعويل على الإدارة الأمريكية التي تعتبر شريكًا رئيسيًا لإسرائيل فيما يتم اتخاذه من إجراءات لتجويع الفلسطينيين.
وأردف ،أن إسرائيل دولة مارقة لا تحترم القوانين الدولية، ولا القانون الدولي الإنساني، ولا قرار مجلس الأمن، موضحًا أن أهم شىء يمكن أن يمثل ضغطًا على إسرائيل هو صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزراء الحرب الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية، باعتبار أن هذا التوقيف يؤثر على صورة إسرائيل المزعومة.
وندد باستخدام السلاح الأمريكي في مجزرة المواصي، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد استمرار الحرب إلى ما لا نهاية.