تدفقت رسائل الدعم للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد أنباء عن إصابته في واقعة قيل إنها إطلاق للنار خلال إلقائه كلمة في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت.
دعت رئاسة الوزراء البريطانية "كل أشكال العنف السياسي بأقوى العبارات ونرسل أطيب التمنيات للرئيس الأمريكي السابق ترامب وعائلته".
وغردت رئيسة الهندوراس، زيومارا كاسترو، بالقول: "العنف يولّد العنف. أنا آسفة لما يحصل في العملية الانتخابية بالولايات المتحدة، أتعاضد مع ترامب".
وقال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان: "أفكاري وصلواتي مع الرئيس ترامب في هذه الساعات المظلمة".
وكانت قد دوت أصوات أعيرة نارية في وقت سابق في تجمع حاشد لترامب في بنسلفانيا حيث ظهر المرشح الرئاسي الجمهوري متجهما ورفع يده اليمنى إلى أذنه اليمنى حسبما أظهرت لقطات مصورة.
وشوهد الرئيس الأمريكي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من المنصة. وأثناء إجلائه رفع ترامب قبضته أمام الحشد.
وكان ترامب قد بدأ للتو إلقاء خطابه عندما سُمع دوي إطلاق النار، وسارع عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين إلى مساعدته على النهوض ورافقوه من المنصة إلى سيارته. وخلال إجلائه رفع ترامب قبضته وسط هتاف أنصاره.
كان هذا آخر تجمع لترامب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديموقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر.
هذا ولم يصدر تأكيد رسمي بعد بما حصل، في حين أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تلقى إحاطة بشأن الواقعة، وفق ما ذكره مراسل الحرة.
وأفاد صحفيون مرافقون لترامب سماع أصوات إطلاق النار بدأ بعد وقت قصير من بدء ترامب مخاطبة أنصاره.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" عن متحدث باسم حملة ترامب وعن جهاز الخدمة السرية أن ترامب تلقى الرعاية الطبي الملائمة وأنه "بخير".
وأعلنت السلطات الأمنية موقع التجمع منطقة جريمة تخضع للتحقيق الآن.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوليلمي: ""نفذت الخدمة السرية إجراءات وقائية والرئيس السابق بأمان. الحادث يعد الآن تحقيقا نشطا للخدمة السرية وسيتم إصدار المزيد من المعلومات عند توفرها".
وغرد عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، مايك لي، عبر إكس قائلا: "أحدهم حاول اغتيال ترامب. لنصلي من أجله ومن أجل عدالة سريعة".