قال الدكتور أحمد براك، النائب العام الفلسطيني الأسبق، إنه مع الوقت سيطبق القانون الدولي، خاصة عندما يختل ميزان القوة، وهذا ما يحدث في القطاع المنكوب حاليًا.
وأضاف "براك"، خلال استضافته بقناة "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعرف ماذا تفعل، وهي تستند إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لمساندتها في القيام بعدوانها، والوقوف أمام القرارات الدولية والتهرب من القانون.
وعن الاستيطان، قال، إن هدفه قطع التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، مؤكدًا أن اعتراف بعض الدول الأوروبية بفلسطين، هو رد على العدوان والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن ملف الاستيطان، من الملفات الموجودة على طاولة المدعى العام والمحكمة الجنائية الدولية، ولكن ما نراه حتى الآن هو عدم تحرك لإنقاذ الدولة الفلسطينية من الانهيار.
وتابع، في الفترة الماضية، عندما قام الوزير المتطرف سموتريتش، بإقامة 5 مستوطنات جديدة، وهو قرار غير شرعي ولا يحق لأحد الموافقة على تنفيذ هذا القرار.