عقد عمداء الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط، أعضاء الرابطة، ندوة عن "تحديات التعليم اللاهوتي في الشرق الأوسط" ، وذلك في المقر البابوي الجديد في القاهرة برئاسة قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس الرابطة بضيافة وحضور ومشاركة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة ووكيل الكلية الاكليريكية- الأنبا رويس، منتدبا من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب، وممثلي الكنائس في مصر، منسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري، واساتذة، وممثلين عن الطلاب.
تحدث الجميع في هذه الندوة عن "تحديات التعليم اللاهوتي في الشرق الأوسط"؛ والتي شملت تحديات إيمانية، معرفية، اجتماعية، أخلاقية وثقافية تستدعي إعادة التفكير في كيفية تأهيل الجيل القادم ليكون مستعدًا لمواجهة هذه التغيرات.فاستعرض كل من الحضور ما لديه من اقتراحات واستراتيجيات تواجه هذه التحديات وتمد جسر التواصل والمعرفة بين كل الطلاب بسائر كلياتهم.
من جهته، أكد الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: "أن مجتمعاتنا اليوم أمام تحديات جمة وخطيرة وتسير نحو التفاقم، الأمر الذي يستدعي تدخلا سريعا بهدف وضع استراتيجيات واضحة، لان المفاهيم الأخلاقية والاجتماعية باتت تتأثر بالثورة الرقمية وبقيم مجتمع ما بعد الحداثة، وهذا ما نخشاه إذا ما تفاقمت الأمور أكثر".
وشدد الجميع على ضرورة تأصيل الوحدة في الاختلاف، وتبادل الخبرات والثقافات، وكيفية مواجهة هذه الٱلية التكنولوجية المتسارعة.