قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن علم العقيدة لم يُعرف إلا عام 1961م، فمن وقت رسالة النبي إلى هذا العام كان يُعرف بعلم الكلام، وهو الحديث في الإيمانيات، مثل هل هناك عذاب قبر أم لا، وهل هناك صراط أم لا، وهي الغيبيات التي لا ندركها، حيث أن الذي يتحدث في هذا العلم يتحدث بكلامه لا بمَعمَله.
وأضاف “الهلالي” لـ “البوابة نيوز”، أن اسم هذا العلم تحول بغلطة عندما جرى إصدار قانون تطوير الأزهر عام 1961، فالبعض شعر أن علم الكلام كلمة ليس لها ثقل، وعليه جرى تغييره إلى علم العقيدة.
وطالب أستاذ الفقه المقارن، بتصحيح اسم علم العقيدة والرجوع لحقيقته، لأن من يتحدث فيه يكون بالكلام ويرد عليه بالكلام، وليس «العقيدة» الذي يبحث عن العلاقة بين العبد وربه ويستحيل أن نعرفها، فإذا رجع لاسمه الصحيح يمكنني أن أعتقد أو لا أعتقد أن هناك عذاب قبر على سبيل المثال، ولكن إذا استمر باسمه الحالي فكأنني أقول للناس مثلا عليكم أن تعتقدوا أن هناك عذاب قبر.. وإلخ.