قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أنه بالفعل لازال القطاع يعيش على وقع هذه المجازر المتواصلة في مدينتي خان يونس وغزة، حيث نتحدث عن 100 شهيد جراء المجزرتين الأولى التي وقعت في منطقة المواصي غرب خان يونس وهي المنطقة التي ادعى الاحتلال الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا أنها منطقة المآوي الآمنة والتي طالب النازحين بالتوجه إليها في كل مرة.
وأضاف "أبو كويك"، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على خيام النازحين وعلى مبنى مجاور لهذه الخيام وعلى الطريق المؤدي إليها وأرض زراعية أيضا، الأمر الذي خلف قرابة 71 شهيدا حسب المصادر الطبية الفلسطينية وما يزيد عن 280 مصابا وهي حصيلة غير نهائية حسب ذات المصادر.
وأشار إلى أن العملية التي كانت في أقصى المنطقة الشرقية وتحديدا حي الشجاعية لذلك الوضع ما زال متوترا، فكل ما يبحث عنه المواطن الفلسطيني الآن هي منطقة آمنة، التي لم تعد قائمة في غزة بعد هذا الاستهداف الممنهج حتى وإن كان الحديث الإسرائيلي عن استهداف شخصيات بارزة لدى المقاومة الفلسطيني.
ونوه أن مستشفى ناصر لا يستطيع استقبال المزيد من مصابي مجزرة "المواصي" بخان يونس، الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وواصل، أن هذه الادعاءات هي فقط لتبرير الجريمة التي وقعت في المنطقة الغربية من مدينة خان يوننس، فالمواطن أيضًا لديه خشية من الارتدادات التي قد تلقيها هذه المجازر على وقع سير المفاوضات عبر الوسطاء في القاهرة والدوحة، فهناك حالة إحباط سائدة لدى الشارع الفلسطيني.
