شيع أبناء محافظة بورسعيد، اليوم السبت، جنازة القبطان البحري المصري، حسن دعدور، الذي توفى أثناء تواجده على متن مركب يعمل عليها في عرض البحر وظل 20 ساعة بصحبة زملائه على المركب حتى سلموا الجثمان لأقرب ميناء في رومانيا قبل أن يُنقل إلى مصر، وذلك من مسجد لطفي شبارة بحي الشرق إلى مقابر الأسرة باب رقم 1 بشارع 23 يوليو في بورسعيد.
جنازة القبطان المصري ببورسعيد عقب وصول جثمانه من رومانيا
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أفراد أسرة وزملاء القبطان المصري الراحل، الذين ظهرت على ملامحهم التأثر والحزن الشديد، ودخل عدد كبير منهم في نوبة من البكاء.
وكانت وزارة الخارجية تدخلت بشكل عاجل، ونجحت بالتنسيق مع الجانب الروماني في إنهاء جميع الإجراءات لتتسلم أسرة القبطان المصري بوليصة شحن جثمان نجلهم وتذكرة الطائرة من مطار رومانيا، ليصل جثمانه إلى مطار القاهرة صباح اليوم، بعد عمل "ترانزيت" في تركيا، ثم إلى مسقط رأسه في بورسعيد.
وولد القبطان المصري عام 1990 وتزوج منذ قرابة 7 أشهر وزوجته حامل في شهرها الرابع، وهو الابن الأكبر لأسرته، وسند لهم، وأتصل بزوجته في الثالثة فجرا وفي الساعة السابعة صباحا تلقت أسرته خبر وفاته على متن المركب.