أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من 6 يوليو وحتى 12 يوليو، وجاء ذلك على النحو الآتي:
- عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع ممثلي تصنيف QS العالمي، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، وتناول الاجتماع عرض جهود بنك المعرفة المصري ودوره الهام في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب، يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
- ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وخلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية تحقيق التكامل الداخلي والخارجي بين الجهات البحثية والجهات الصناعية؛ وذلك بما يتفق مع مبدأ التكامل كأحد ركائز إستراتيجية الوزارة، حيث يهدف هذا التكامل إلى تحويل نتائج الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتُقلّل من الاعتماد على الواردات؛ ممّا يُعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للابتكار والبحث العلمي.
-عقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع عمداء ورؤساء مجالس إدارة عدد من المعاهد العليا المتميزة، وخلال الاجتماع وجه الوزير باشتراك "المعاهد المتميزة" فى التحالفات الإقليمية ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وربط الجانب الأكاديمي بالبحثى والصناعى، وربط المؤسسات التعليمية مع الجهات الصناعية والهيئات الحكومية فى تحالف واحد لتضافر الجهود الممكنة لإحداث التطوير المُستهدف فى كل إقليم.
-أعلن تصنيف ليدن Leiden الهولندي نتائج نسخته الجديدة لهذا العام 2024، والتي أظهرت إدراج 15 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بالتصنيف، وذلك بزيادة جامعتين مقارنة بالعام الماضى 2023 والذى شهد إدراج 13 جامعة مصرية بالتصنيف، وثمّن الوزير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولى، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتي يُعد هذا التقدم انعكاسًا لها.
-أعلن تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية نتائج نسخته لشهر يوليو لعام 2024، والتي أظهرت إدراج 51 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بالتصنيف، والذى يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومُعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بالاعتماد على جوجل سكولار (Google scholar) للاستشهادات بالأبحاث العلمية، وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بما تحققه المؤسسات التعليمية من تقدم متواصل في نتائج التصنيفات الدولية، والذي يعكس حجم التطوير الكبير في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والاهتمام بالنشر الدولي.
- أعلن المركز القومي للبحوث، عن نجاح فريق بحثي مصري من المركز القومي للبحوث في تحضير الخام الدوائي السيليمارين من نبات شوك الجمل المصري (Milk Thistle) للمرة الأولى، وهو منتج ليس له بديل في السوق المصري ، مشيرًا إلى أن هذا المنتج يدخل في صناعة العديد من أدوية العلاج والوقاية من أمراض الكبد، وذلك من خلال مُبادرة تعميق التصنيع المحلي التي تعُد إحدى مُبادرات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بين الأكاديمية (الجهة الممولة) والمركز القومي للبحوث (الجهة المُنفذة) وشركة أتوس فارما (إحدى شركات مجموعة سيكم القابضة) والتي تقوم بالإنتاج والتسويق، وذلك في إطار سياسة الدولة لإحلال المنتج المصري بدل المُستورد.
- نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" دورة تدريبية حول "التمكين التربوي للشباب العربي من الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الحديثة"، ويتمثل الهدف الإستراتيجي لهذه الدورة التدريبية في بناء دليل تدريبي عملي للمعنيين التربويين؛ بهدف إكساب الشباب العربي الوعي الذهني والثقافي القائم على التفكير الناقد، فضلًا عن وضع إطار مرجعي علمي وعملي يظهر أهمية التكنولوجيات الرقمية، ويُحدد القيم الذهنية ويدعم المواطنة والثقافة لدى الشباب، بالإضافة إلى إكساب المعنيين التربويين آليات عملية لتوجيه الشباب، وكذا تنمية قدراتهم على التفكير المنطقي والنقدي والفلسفي، وتحفيز الشباب وإكسابهم القدرة على الاستفادة من المعلومات المُتاحة في إنتاج المعرفة، وتوعيتهم من المخاطر المُحيطة بهم.