السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أين اختفت حضارة تارتاريا العظيمة؟

حضارة تارتاريا
حضارة تارتاريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في السنوات القليلة الماضية اصبح اسم حضارة تارتاريا يتردد بكثرة بخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يعرف الكثير من الناس معلومات كافية عن هذه الحضارة، وربما يعتقد البعض الآخر انها اسطورية وليست حقيقة، يعرف عن الحضارة تقدمها الحضاري والتكنولوجي المبهر، والسؤال دايما اين اختفت تلك الحضارة بمعالمها بكل التقدم الذي وصلت اليه، واين كانت تقع تلك الحضارة، فمصطلح تارتاريا يأتي من مملكة التتار الصينية والتي قام بتأسيسها الامبراطور جانكيز خان والتتار هم من عرق تركي من نسل القبيلة الذهبية في العصور الوسطى.

وعرفت القبيلة الذهبية بأنها جزء من امبراطورية منغوليا التي أنشأها جنكيز خان، وكان الإسلام دينا رسميا لها بعد ذلك، عرف شعب تارتاريا وقتها بأنهم من العمالقة، وظهر ذلك من بقايا الفنون والأثار المتبقية من تلك الحضارة، ويتم تشبيه تلك الحضارة بحضارة أتلانتس المفقودة وقارتي ليموريا ومو المفقودتين أيضا، يقال ايضا ان التاريخ الرسمي تعمد اخفاء قوة عالمية كبرى كانت موجودة إلى أواخر القرن التاسع عشر وهي إمبراطورية تارتاريا التي كان لها علمها و شعارها وحكومتها ومكانتها الخاصة على الخرائط.

كانت أراضي تارتاريا تغطي معظم العالم الحديث الذي نعرفه اليوم، وبعد ذلك تم دمجها بأراضي في روسيا وبعض البلدان الأخرى ففي القرن الثامن عشر، كانت تارتاريا أكبر دولة في العالم بمساحة تزيد عن ثلاثة ملايين وخمسين ألف ميل مربع، ويقال أن تارتاريا كانت مقاطعة واحدة، ثم انقسمت بعد ذلك إلى مناطق مثل "تارتاريا الصغرى، تارتاريا الشرقية، تارتاريا الروسية، تارتاريا الصينية"، وشملت حضارة تارتاريا دول من روسيا إلى الصين إلى أفريقيا والهند وأستراليا ونيوزيلندا إلى أمريكا الشمالية والجنوبية.

والسؤال الذي يسأله كل من عرف بتلك الحضارة كيف انتهت إمبراطورية تارتاريا واختفت حضارة بمثل هذه القوة، فذكرت بعض كتب التاريخ انها انتهت بعد الغزو الروسي لسيبيريا بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، واحتلت بالكامل الأراضي التي كانت تابعة لهذه الأمة في السابق، ويعتقد أن منطقة سيبيريا عانت قبل سقوطها من ظاهرة غير عادية من الانهيارات الأرضية، مما تسبب في تدمير ودفن العديد من مدن تارتاري الكبرى، لتكون فريسة سهلة للممالك والدول المجاورة.

ومن المعلومات التي تتردد عن هذه الحضارة انه تعرضت الكثير من كتب التاريخ عن هذه الحضارة في القرنان الثامن عشر والتاسع عشر لعمليات حرق وإزالتها من المعرفة التاريخية وتم إخفاء جزء كبير من ثقافة تارتاريا من قبل الشيوعية السوفيتية خلال فترة الاتحاد السوفييتي، وكذلك من قبل الحزب الشيوعي الصيني، لدرجة أنه جرت محاولات لمحو مشاركتها التاريخية في الصراعات العالمية في العصور الوسطى والحديثة، ولكن عثر على الكثير من الخرائط القديمة التي تؤكد وجود تارتاريا.

كان لحضارة تارتاريا شعار وعلم وهو الغريفين، والغريفين هو جزء من إنسان، وجزء نسر، وجزء أسد، وجزء ثور يظهر دائما في خرائطهم و أساطيرهم، وكان هناك أيضا القنطور و سلاحف طائرة و وحيد القرن، وتذكر الأوراق التاريخية التي عثر عليها عن الحضارة أن الدول والقوات الغازية التي أبادت تارتاريا قامت بالإستيلاء على قصورها ومحطات الطاقة الحمراء وحولتها إلى جامعات ومتاحف ومسارح وبنوك ومحافظات، وغرف التجارة والبورصة والكنائس والمدارس الثانوية والمحاكم والبنوك ومكاتب البريد والمكتبات ومسارح الأوبرا ومعاهد البحوث الطبية الحيوية والكازينوهات ومناطق الجذب السياحي، وكذلك الكاتدرائيات والمعابد اليهودية والكنائس وأعادت كتابة تاريخها
 

ذكر العلم الحديث أن "نيكولا تيسلا" هو من اكتشف الطاقة الحرة المجانية، ولكن كان الترتاريون على علم بها وفهم واستخدام التردد والاهتزاز والطاقة الكهرومغناطيسية والتكنولوجيا المتقدمة التي لا نعرف مثلها الأن، ويحتمل أن تكون حضارة تاتاريا قد دمرت في القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين من خلال الفيضانات الطينية المروعة وأسلحة الطاقة والإبادة الجماعية المجدولة، وأصبحت الأرض مهجورة فجأة من قبل عشرات الملايين من البشر وتمت سرقة كل الهندسة المعمارية والتكنولوجيا الخاصة بهذه الحضارة المتفوقة وتم نقلها إلى الحضارة الحالية.

الأوراق التي عثر عليه قديما عن هذه الحضارة وثقت أنه كان من بين التارتاريون أشخاص طوال القامة، يبلغ متوسط ​​طولهم حوالي ثمانية إلى اثني عشر قدما ومن الممكن اعتبارهم عمالقة بالنسبة لمتوسط ​​طولنا الحالي الذي يبلغ حوالي ستة أقدام فقط ومع ذلك، في ذلك الوقت كان ارتفاع عشرة أقدام هو المتوسط مثل الحضارات التي سبقتها و التي كان متوسط ​​ارتفاعها اثني عشر قدما، وخمسين قدما، وأكثر.

وبعد غموض سنوات طويلة وعدم علم الملايين عن هذه الحضارة عمل باحثون عليها ووجدوا الكثير من الأدلة على وجودها حتى أن الكثير من المباني الآثارية والموجودة في عدد من دول العالم ثبت انها تنتمي الى هذه الحضارة العظيمة بالرغم من تزيف التاريخ واعتبارها ضمن حضارات اخرى حيث وجد صور لها وصور لمبانٍ اخرى تشبهها تماما في كل الادلة التي وجدت عن حضارة تارتاريا.