الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بايدن في أول مؤتمر صحفي منفرد منذ 8 شهور يؤكد عدم انسحابه من الانتخابات.. الرئيس الأمريكي: أستطيع تحمل الضعوط لفترة أخرى

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رد الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول مؤتمر صحفي منفرد له منذ ثمانية أشهر، على أسئلة حول الحركة المتنامية داخل حزبه الديمقراطي لحمله على التنحي بسبب مخاوف من أنه قد يكون في حالة تدهور إدراكي. 

وقال بايدن: "لقد خضعت لثلاثة اختبارات عصبية مهمة ومكثفة، في فبراير الماضي. "يقولون أنني في حالة جيدة، إذا اعتقد أي من أطبائي أنه يجب علي إجراء فحص عصبي مرة أخرى، فسأقوم بذلك". 

وأضاف بايدن البالغ من العمر 81 عاما أن التقدم في السن يخلق القليل من الحكمة، مؤكدا أنه قادر على تحمل ضغوط الوظيفة لفترة ولاية أخرى. 

وسُئل الرئيس عما حدث لوعده خلال حملة 2020 بأن يكون مرشح جسر لجيل أصغر من الديمقراطيين، وهو ما فُسر في ذلك الوقت على أنه يشير إلى أنه لن يترشح مرة أخرى في عام 2024. 

وأجاب بايدن: "ما تغير هو خطورة الوضع الذي ورثته، على صعيد الاقتصاد وسياستنا الخارجية والانقسام الداخلي".

وقال أيضًا إنه إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، فإن الديمقراطية الأمريكية ستكون معرضة للخطر. 

وفي ردوده على أسئلة نحو عشرة صحفيين، أشاد بايدن بإنجازاته في التعامل مع الأزمات الخارجية والاقتصاد، لكن ما سيبقى في العناوين الرئيسية بعد تصريحاته العلنية الأخيرة هو رده على أكبر أزمة يواجهها حاليا، والتي تأتي من داخل حزبه.

وردا على سؤال عما إذا كان سيبقى في السباق إذا قدم فريقه بيانات تشير إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس لديها فرصة أفضل لهزيمة ترامب، قال الرئيس إنه سيواصل القتال.

واتسعت الدعوات الموجهة لبايدن للانسحاب لتتجاوز ما لا يقل عن 16 عضوًا من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، ودعا الممثل البارز جورج كلوني، الأربعاء، في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز، بايدن إلى أن يكون بطلا للديمقراطية مرة أخرى بانسحابه من مباراة العودة ضد الرئيس الجمهوري السابق.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن كبار المسؤولين في نقابة عمال السيارات المتحدة اجتمعوا يوم الخميس لمناقشة مخاوفهم بشأن ترشيح بايدن، ونسبت المعلومات إلى ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.