تقدمت النائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب، بسؤال عاجل إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزير الرياضة، بشأن معايير اختيار فتاة سباق الدراجات لتمثيل مصر في الأولمبياد رغم تدني مستواها وفعلتها التي كشفتها الكاميرات.
ووصفت النائبة ألفت المزلاوي، قرار اختيار المتسابقة شهد سعيد من قِبل الاتحاد المصري للدراجات لتمثيل دولة مصر في بطولة الأولمبياد بأنه قرار خاطئ من جهة مسؤولة لم تكن على قدر من المسؤولية الوطنية لاختيار نموذج مُعاقب بحجة أنه منفعة عامة، فكيف وقعت العقوبة عليها بوقفها عاما كاملًا ثم اختيارها لتمثيل مصر وكأنها مكافأة ارتكابها جرم واضح للعيان بمجرد مشاهدة مقاطع الفيديو.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن المتسابقة شهد ظهرت وهي تدفع بزميلتها جنة التي سبقتها في السباق لتسقط الأخيرة أرضًا وتصاب بكسور خطيرة وفقدان مؤقت في الذاكرة، ثم نفاجأ بتكريم الجانية وكأننا نربي أجيالا على أن الخداع هو طريق الفوز والنجاح.
وتابعت النائبة: اعتداء شهد على جنة -إن كان متعمدا- لأننا بطبيعة الحال لسنا جهة التحقيق، فهو نتيجة وجود فساد في منظومتنا الرياضية الحالية فعديد من الأفعال والممارسات تمنح المخطئ منطقة آمنة لمواصلة أفعاله، لكن الجاني في واقعتنا فتاة ما زالت لم تتعد العشرين من عمرها.
وأشارت "المزلاوي" إلى أن المخطئ ليست شهد وحدها، بل من سمح لها بالمشاركة فوضعها في موقف المواجهة مع الشعب، وأثار مشاعر الكراهية وإهدار المواهب، نتفنن في تحويل الرأي العام ضد ممثل مصر.
وطرحت النائبة، تساؤلات على وزارة الشباب والرياضة، مطالبة أيضًا الحكومة بالرد عليها، وهي ما معايير اختيار الفتاة لتمثيل مصر رغم تدني مستواها وفعلتها التي كشفتها الكاميرات؟ وكيف تم اختيارها وسبق أن وقع عليها عقوبة التعدي على زميلتها ؟ وإن رجع الاتحاد المصري للدراجات عن القرار فهل هذا نابع من عدالته ونزاهته أم بضغط الرأي العام ؟