اتهمت الصين، اليوم الخميس، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتشويه سمعة البلاد وطالبت الحلف بالبقاء خارج آسيا، حيث أظهر جيشها نفوذا متزايدا بأعداد قياسية من العمليات الجوية بالقرب من تايوان وتدريبات بحرية بالقرب من الفلبين، بحسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وانتقدت بكين، الناتو بسبب اتهام الحلف بأن الصين أصبحت "عامل تمكين حاسم" للحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وطالبت دول الناتو، البالغ عددها 32 دولة، يوم أمس الأربعاء، الصين "بوقف كل الدعم المادي والسياسي للجهود الحربية الروسية" في أقوى إدانة على الإطلاق لبكين.
وفي بيان مشترك خلال قمته السنوية في واشنطن، قال الناتو إن: "دعم بكين على نطاق واسع للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية يزيد من التهديد الذي تشكله روسيا على جيرانها والأمن الأوروبي الأطلسي".
وقالت بكين إنها قدمت احتجاجات إلى الناتو بشأن الاتهامات التي وصفتها بأنها "استفزازية وأكاذيب وتشهير.
وقالت بعثة الصين لدى الاتحاد الأوروبي إن بكين سعت إلى تسوية سياسية للحرب في أوكرانيا ولم تقدم أبدا أسلحة فتاكة لأي من طرفي الصراع، مضيفة أن: "التدفقات التجارية العادية" مع روسيا لا ينبغي أن تخضع للاضطراب أو الإكراه.