تخطط الإدارة الأمريكية قريبا إلى إرسال قنابل تزن 500 رطل (226 كلغ) إلى إسرائيل، التي كانت ضمن شحنة تم تجميدها، لينتهي تعليقها وفق الذي كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلنه قبل شهرين بسبب عدد الضحايا المدنيين ضمن العمليات الإسرائيلية، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين.
وذكر مسؤول في الإدارة الأمريكية أن القنابل "في طور التحضير لشحنها"، وأنه من المتوقع أن تصل إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، ونوه إلى أن القنابل التي تزن ألفي رطل (907 كلغ) والتي تعد جزءا من الشحنة المعلّقة لا تزال قيد التجميد.
وكان موقع أكسيوس قد أفاد سابقا خبر إرسال تلك القنابل، ونوه الموقع حينها إلى أن الخطوة ترجح أن الإدارة الأمريكية لا تشعر بالقلق إزاء استخدام إسرائيل لتلك القنابل في غزة وأن البيت الأبيض يود تخفيف الاحتقان بين بايدن والداعمين لإسرائيل بعد قراره تجميد الشحنة.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الإدارة الأمريكية كانت لا تزال تراجع جزءا آخر من الشحنة المعلّقة والذي يضم 1800 قنبلة تزن 2000 رطل (907 كلغ).
وفي مايو الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تعليق شحنة تحتوي على قنابل تزن 2000 رطل وقنابل تزن 500 رطل. وقال مسؤول أميركي لوول ستريت جورنال إن إسرائيل أرسلت بالفعل سفينة إلى تشارلستون بولاية ساوث كارولينا لاستلام الشحنة قبل اتخاذ القرار.
وكان قرار الرئيس بايدن بتعليق تسليم أنواع معينة من القنابل بمثابة تصعيد للتوترات بين إدارته ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن طريقة تعامله مع الحرب في غزة، حيث قُتل أكثر من 38 ألف فلسطيني منذ أكتوبر الماضي.
وكان نتانياهو ظهر، في فيديو منتقدا بشكل غير مألوف إيقاف تزويد إسرائيل بالأسلحة، ورد البيت الأبيض مستغربا ما بدر عنه، ونجم عن ذلك "أزمة" أدت إلى إلغاء اجتماع أميركي إسرائيلي استراتيجي هام بشأن إيران، وفق ما نقله أكسيوس، وهو أمر نفاه البيت الأبيض لاحقا.