- الزراعة: تم تحصين حوالي ٣ ملايين و٣٩٩ ألفًا و٦٧٨ رأس ماشية
- التموين تستورد 45% من احتياجات السوق المحلية من اللحوم.. بينما يتم توفير 55% من قِبل مزارع الماشية
-اعتماد مبلغ ١٣٩ مليونًا و٣٤٨ ألف جنيه لـ ٩٥ مستفيدًا من صغار المربين وشباب الخريجين
- عدة مشروعات تبنتها الدولة فى مجال تنمية الثروة الحيوانية بهدف سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك
العديد من التحديات التى تواجه تنمية الثروة الحيوانية مثل عدم وجود قاعدة للبيانات عن توزيع الثروة الحيوانية فى المحافظات المختلفة، وقلة وجود المراعى الطبيعية مع ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها.
ولا ننسى التحدى الأكبر المتنامى وهو ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، والذى أدى إلى خلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية.
وأيضا تسارع نمو الطلب على المنتجات الحيوانية نتيجة الزيادة المطردة فى عدد السكان، وهو ما يجعلنا نصل للتحدى المعالج لكل هذا فى الحاجة إلى زيادة الوعى لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التى تتناسب مع السلالات الجديدة.
وأيضا ما هو البديل فى حالة وصول سعر كيلو اللحوم الحمراء إلى 450 جنيها فى بعض المناطق غير الشعبية.
بسبب تراجع أعداد رؤوس الماشية على مدار السنوات الماضية تراجعت نسبة الاكتفاء الذاتى من اللحوم.
فى ٢٠١٤ بلغت أعداد رؤوس الماشية نحو ١٨.٦ مليون رأس، وتراجع على مدار السنوات الماضية حتى بلغ ٨.٣ مليون رأس في عام ٢٠٢٢، بحسب النشرة السنوية لإحصاءات الثروة الحيوانية الصادرة عن التعبئة العامة للإحصاء في ديسمبر ٢٠٢٣.
أدى هذا الانخفاض الكبير إلى تراجع إنتاج مصر من اللحوم الحمراء، حيث انخفض من ٩٤١ ألف طن سنويًا عام ٢٠١٤ إلى ٨٠٣ آلاف طن عام ٢٠٢٢.
انعكس هذا على نصيب الفرد من اللحوم الحمراء، والذي انخفض من ١٠.٨ كيلو جرام سنويًا عام ٢٠١٤، و١٣.٦ كيلو جرام سنويًا عام ٢٠١٥، حتى وصل إلى ٧.٤ كيلو جرام عام ٢٠٢٢، بحسب أحدث بيانات متاحة عن جهاز التعبئة العامة للإحصاء.
اللحوم الحية فى منافذ الوزارة
تبدأ أسعار اللحوم الحية فى منافذ الوزارة تبدأ من ١٥٥ جنيهًا للجاموس، ١٧٥ جنيهًا لحوم البقري، ٢١٠ جنيهات للأغنام، ٢٣٠ للماعز والجديان، ٢٥٠ جنيهًا للغنم البرقى وهو يعتبر مميزًا جدًا، بحسب ما أعلنته وزارة الزراعة فى استعداداتها لعيد الأضحى.
وتوفر منافذ الوزارة أنواعًا متنوعة من اللحوم بأسعار مختلفة لتناسب جميع فئات المجتمع، وتوجد حاليًا أكثر من ٢٧٤ منفذ بيع موزعة على جميع محافظات مصر، مع خطط للوصول إلى ٣٠٠ منفذ بحلول نهاية العام، كما تتوفر منافذ متنقلة للوصول إلى المناطق التى يصعب فيها تواجد منفذ ثابت.
واردات مصر من الماشية الحية
فى فبراير الماضي توقعت وزارة الزراعة الأمريكية، من خلال تقرير أصدرته، تراجع واردات مصر من الماشية الحية بنحو ٤٤٪ خلال العام الجاري، بفعل استمرار أزمة الحرب الدائرة فى السودان، وهو البلد الأكبر توريدًا للحوم لمصر.
وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية، هبوط واردات مصر من اللحوم الحية خلال العام الجارى إلى ١٠٠ ألف رأس ماشية فقط مقارنة بنحو ١٨٠ ألف رأس، هى تقديرات الواردات فى العام الماضي، والتى تراجعت بنحو ٣٥٪ مقارنة بواردات ٢٠٢١، التى بلغت وقتها نحو ٢٧٠ ألف رأس.
ومن المتوقع أن تعوض مصر ذلك بالحصول على هذه الواردات من أوروبا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى دول أخرى مثل جيبوتى والصومال وتشاد.
وتوقعت الوزارة الأمريكية أن تتضح آثار الأزمة السودانية أكثر خلال العام الجاري، حيث بدأ الصراع فى أبريل ٢٠٢٣، لكن التأثير التجارى ظهر فى مصر بعد يونيو الماضي.
وتتميز اللحوم المجمدة الحمراء بارتفاع الطلب عليها حيث يتعدى الطلب عليها أكثر من ٥٠٪ وذلك نظرًا لانخفاض أسعارها مما يدفع المستهلكين إلى اللجوء إليها، فضلًا عن أن بعض الأنشطة التجارية والخدمية تلجأ إليها، مثل المطاعم التى تقدم الوجبات السريعة أو حتى بعض الفنادق التى تستخدمها بشكل يومي، كما أنه نظرا لأن الشريحة الأكبر فى المجتمع من المستهلكين تعتبر شريحة متوسطة الدخل لذا يتم اللجوء إليها.
وجدير بالذكر أنه وبنسبة ١٠٠٪ تعتبر كل الصناعات المبنية على تصنيع اللحوم (اللانشون، والبسطرمة) تعتمد وبشكل رئيسى ومباشر على اللحوم المجمدة المستوردة، لذا تجد أن الطلب عليها مرتفع.
تأمين تعاقدات اللحوم
من جانبه قال على المصيلحي، وزير التموين السابق، خلال جولة تفقدية له فى فبراير الماضي، إن وزارة التموين تستورد اللحوم من عدة مناشئ أفريقية تضم السودان والصومال وكينيا وتنزانيا وتشاد عبر شركة الاتجاهات السودانية للاستثمارات المتعددة، إضافةً إلى اللحوم البرازيلية والهندية عبر تعاقدات الهيئة العامة للسلع التموينية.
وأضاف: الحرب فى السودان أدت إلى الاتفاق مع دولتى جيبوتى والصومال لاستيراد اللحوم عبر ميناء سفاجا.
وأوضح المصيلحى أن وزارة التموين تستورد ٤٥٪ من احتياجات السوق المحلية من اللحوم، بينما يتم توفير ٥٥٪ من قِبل مزارع الماشية فى المحافظات والخدمة الوطنية ووزارة الزراعة.
وتابع مبينًا: أنه يتم طرح اللحوم بأسعار مخفضة، حيث تطرح اللحوم الطازجة السودانية بسعر ٢٢٠ جنيهًا للكيلو واللحوم المجمدة بسعر ١٦٠ جنيهًا.
وأكد على مواصلة تأمين تعاقدات اللحوم من عدة مناشئ سواء جيبوتى أو السودان أو أوغندا وكينيا والبرازيل، بالإضافة إلى استيراد نحو ٥٠ ألف طن لحوم مجمدة من الهند.
دراسة: لا يوجد إحصاء ثابت
لا يوجد إحصاء ثابت لأعداد رؤوس الثروة الحيوانية فى مصر، فنجد أن آخر ما تم نشره من أرقام وفقا للنشرة السنوية لإحصاءات الثروة الحيوانية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء لعام ٢٠٢٢ أى منذ سنتين، لذلك لا نعلم هل الأعداد فى ازدياد أم نقص.
فبحسب تلك النشرة ارتفعت أعداد رؤوس الماشـية الحية (أبقار، جاموس، أغنام، ماعز، جمال) لتبلغ ٨.٣ مليون رأس عام ٢٠٢٢، مقابل ٧.٥ مليون رأس عام ٢٠٢١، بنسبة زيادة قدرها ١٠.٠٪.
وبحسب النشرة، زاد إجمالى أعداد رؤوس الماشية والحيوانات المذبوحة لتبلغ ٤.٦ مليون رأس عام ٢٠٢٢، مقابل ٤.٢ مليون رأس عام ٢٠٢١ بنسبة ارتفاع قدرها ١٠.٢٪، بلغت كمية لحوم الماشية من المذبوحات ٨٠٣ ألف طن عام ٢٠٢٢، مقابل ٧٢٦ ألف طن عام ٢٠٢١ بنسبة زيادة قدرها ١٠.٦٪.
ووفق للنشرة، ارتفع الوزن التقديرى للإنتاج المحلى من اللبن الخام ليبلغ ٦.٧ مليون طـن عام ٢٠٢٢، مقابل ٦.٢ مليون طـن عام ٢٠٢١، بنسبة زيادة قدرها ٨.٢٪.
ويمكن أن تكون الأرقام بهامش خطأ غير محدد، بسبب ظاهرة ذبح المواشى خارج المجازر المعتمدة.
تطوير إحصاءات الثروة الحيوانية فى مصر
فقد أوصى الباحث محمد جمال الدين فى دراسته بعنوان "دراسة حول تطوير إحصاءات الثروة الحيوانية فى مصر" بضرورة تنفيذ استقصاء معاينة قومى سنوى أو كل سنتين يتم على أساس جمع مختلف إحصاءات الإنتاج الحيواني.
وأكدت الدراسة أنه فيما يتعلق بتقييم إحصاءات الإنتاج الحيوانى فى مصر وأوجه القصور فى هذه الإحصاءات ومستوى جودتها فقد تبين تعدد الجهات المنتجة لها وتضارب بياناتها وعدم وجود مصدر جيد يمكن الاعتماد عليه حاليا (بيانات التعداد الزراعى العام يتأخر نشرها حوالى ٧ سنوات وبالمقارنة بالحصر العام للثروة الحيوانية بقطاع الإنتاج الحيوانى والبيانات المنشورة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ظهرت اختلافات تتراوح بين ١٠-٣٠٪ فى أعداد الماشية وتصل التناقضات إلى حد اختلاف البيانات المنشورة فى نفس الجهة، كذلك إنتاج الألبان لم يسلم من التضارب وتعتمد على معدلات إدرار ثابتة وقد أيدت دراسة معالم إنتاج اللبن بالعينة عام ١٩٩٥ ذلك، أيضًا البيانات المنشورة عن إعداد الدواجن المنزلية لم تسلم هى الأخرى من التناقض حيث بلغت الفروق ما بين ٢٠-٤٠٪.
أزمة مستلزمات الإنتاج
فى مايو الماضي أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق، أنه فى إطار توجيهات د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بمتابعة الإفراج عن مستلزمات الإنتاج من الموانئ المصرية وبالتنسيق مع البنك المركزى المصرى تم الإفراج عن ٢٢٥ ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالى ١٠٢ مليون دولار خلال الفترة من ١٢/٥/٢٠٢٣ حتى ١٨/٥/٢٠٢٣.
وأضاف "القصير" أن الإفراج شمل ١٨٥ ألف طن من الذرة بحوالى ٦٦ مليون دولار وحوالى ٤٠ ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالى ٣٠ مليون دولار وأيضا إضافات أعلاف بحوالى ٦ ملايين دولار.
وقال وزير الزراعة إن إجمالى ما تم الإفراج عنه خلال الفترة من (١٦ أكتوبر ٢٠٢٢ حتى ١٨ مايو ٢٠٢٣ ٥ ملايين طن منها ٣.٧ مليون طن ذرة، ١.٣ مليون طن فول صويا وإضافات أعلاف وذلك بإجمالى مبلغ ٢.٤ مليار دولار.
كيف يتم سد الفجوة الغذائية؟
عدة مشروعات تبنتها الدولة فى مجال تنمية الثروة الحيوانية، بهدف سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك، وتقليل فاتورة استيراد اللحوم الحمراء من الخارج والتى وصلت فى بعض السنوات لحوالى ٤٠٠ ألف طن من اللحوم، فقد بدأت الدولة مشروعا طموحا وهو مشروع المليون رأس ماشية، والتوسع فى مشروع تسمين البتلو عبر إتاحة المزيد من القروض لمربى الثروة الحيوانية التى وصلت لأكثر من مليار جنيه.
تبنت الدولة تلك المشروعات منذ ٦ سنوات، يستهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية وإحداث توازن فى أسعار اللحوم الحمراء، والسعى للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي.
تربية ٢٠٠ ألف رأس من الأبقار
أولى مراحل المشروع بدأ بتربية ٢٠٠ ألف رأس من الأبقار، منها ١٨٠ ألف رأس عجول تسمين، و٢٠ ألف رأس أبقار حلابة.
انطلق المشروع من منطقة غرب النوبارية بمحافظة البحيرة، على مساحة ٣٥٠ فدان تتبع مركز البحوث الزراعية بطريق مصر إسكندرية حيث خصصت الدولة محطتين للإنتاج الحيواني بالنوبارية للمشروع إلى جانب محطة أخرى تابعة لصندوق التأمين على الماشية بهيئة الخدمات البيطرية والذى يضم مصنع أعلاف ومجزرا تابعين للصندوق إلى المشروع لبدء الإنتاج.
ويجرى استكمال إجراءات تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية بـ٨ مواقع بالنوبارية بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية، بالإضافة لمحطات تربية بـ"٤ مناطق" هى البستان وصلاح العبد وصندوق التأمين واليشع، فى ظل وجود لجان بيطرية تعمل على تحديد الدول التى سيتم الاستيراد منها.
مشروع البتلو وحياة كريمة للمزارعين
فى مايو الماضى أعلن المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو برئاسة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وافق على اعتماد مبلغ ١٣٩ مليونًا و٣٤٨ ألف جنيه لـ ٩٥ مستفيدا من صغار المربين وشباب الخريجين، بإجمالى عدد رؤوس ماشية ٩٠٠ رأس، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير الريف المصرى ورفع مستوى صغار المزارعين والمربين.
أضاف الصياد أن إجمالى ما تم تمويله للمشروع حتى الآن أكثر من ٨ مليارات و٧١١ مليون جنيه لحوالى ٤٣ ألفا و٦٠٠ مستفيد، لتربية وتسمين ما يزيد على ٥٠٦ آلاف رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عالية الإنتاجية لإدرار الألبان، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان.
التحسين الوراثي
أما بالنسبة للتحسين الوراثى للسلالات، فقد تم إنتاج واستيراد ٤.٥ مليون قصيبة نتج عنها نجاح تلقيح ٢.٢ مليون رأس من الماشية المحلية والحصول على ولادات تحمل الصفات الوراثية عالية الإنتاجية.
كما تم استيراد أكثر من ٨٢ ألف عجلة عشار من السلالات عالية الإنتاجية وإنشاء وتطوير وتجهيز ١٧٧٣ نقطة تلقيح اصطناعى بالوحدات البيطرية والانتهاء من تطوير وتشغيل ٤ مراكز للتلقيح الاصطناعى (العامرية - سخا - العباسية - بنى سويف) وتم تزويدها بكافة الأجهزة اللازمة وتوفير ٩٦ طلوقة من السلالات عالية الإنتاجية.
كما تم تكثيف التوعية للمزارعين بأهمية استخدام التلقيح الاصطناعي.
أهم التوصيات لتحسين الثروة الحيوانية
وأوصت دراسة منشورة بمجلة الاقتصاد الزراعى والعلوم الاجتماعية حملت عنوان "إنتاج واستهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء بمصر"، بزراعة ما لا يقل عن ١٠٠ ألف فدان من الأعلاف سنويا وهو ما سيؤدى إلى خفض أسعار اللحوم كون بند تكاليف التغذية يستحوذ على ٦٠٪ من تكاليف الإنتاج الكلي.
وفى مايو الماضي أعلن وزير التموين، على المصيلحي، الموافقة على توريد ١٠ كيلوجرامات ردة للفلاح بسعر ٨ جنيهات مقابل كل إردب قمح يتم توريده للحكومة من جانب الفلاح.
وأوضح، أن هذا التحرك يعد مساهمة من الحكومة للفلاحين الذين يربون ماشية بتوفير احتياجاتهم من العلف لتربية المواشى وهو ما سيؤدى بدوره إلى تراجع أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة، حسب توقعه.
تحصين الثروة الحيوانية لتفادى خسارتها
فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى أطلقتها الرئاسة لتطوير الريف المصرى ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين، تم إطلاق الحملة القومية الأولى والتى بدأت فى شهر مارس بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة وانتهت فى شهر مايو الماضى ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع.
حيث أوضح التقرير الصادر عن وزارة الزراعة أنه تم تحصين حوالى ٣ ملايين و٣٩٩ ألفا و٦٧٨ رأس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية منذ بداية الحملة وحتى نهايتها فى ٦ مايو الجاري.
وتحصين حوالى ٣ ملايين و٢١ ألفا و١٤٩ رأس ماشية ضد مرض حمى الوادى المتصدع من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال منذ بداية الحملة وحتى نهايتها أيضا.
كما أوضح التقرير أيضا أنه تم تنفيذ ٧٢ لجنة متابعة ميدانية بواسطة أطباء الهيئة لمتابعة لجان التحصين شملت محافظات (الدقهلية – الفيوم – المنوفية – البحيرة - الإسماعيلية - القليوبية – الشرقية – السويس – الجيزة - دمياط – بنى سويف – الغربية).
كما تم أيضا عقد ٦٦٦٠ ندوة إرشادية لتوعية المواطنين بأهمية التحصين، كما تم ترقيم وتسجيل ٩٧ ألفا و٤٢٣ رأسا.