يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، اليوم الأربعاء، بمسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين كبار، في الدوحة، على أمل سد الثغرات المتبقية في إطار اتفاق إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات، في تصريحات نشرها موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وأشار الموقع إلي أن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين أصبحوا أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق.
ويضغط البيت الأبيض على جميع الأطراف المعنية لإبرام الاتفاق، الذي يمكن أن يؤمن الإفراج عن 120 رهينة، وإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة المستمر منذ تسعة أشهر، أو على الأقل يؤدي إلى وقف العدوان لمدة 42 يوما والإفراج عن بعض الرهائن، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون.
وتركز الفجوة الرئيسية المتبقية على مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستستمر، دون حد زمني، بينما المرحلة الأولى من الاتفاق جارية.
ولا تزال هناك نقاط شائكة بشأن تنفيذ الاتفاق، مثل هوية وتسلسل السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وما إذا كانت إسرائيل ستتمكن من رفض الإفراج عن بعض السجناء.