أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع غارات إسرائيلية متكررة تستهدف مدارس تؤوي نازحين في غزة، بما في ذلك مدرسة تابعة للأونروا ومدرسة تابعة للبطريركية اللاتينية في القدس.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن هذه الغارات، التي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص في مدرسة العودة أمس، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مشيرةً إلى أن هذه الضربات تُعدّ الثالثة من نوعها التي تستهدف مدرسة تؤوي نازحين منذ يوم السبت الماضي.
ودعت فرنسا إلى إجراء تحقيق كامل لكشف ملابسات هذه الضربات، مؤكدةً أن استهداف المدارس التي يؤويها مدنيون فارون من القتال غير مقبول.
وطالبت فرنسا إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبدأي التناسب والتمييز.
كما دعت فرنسا، في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها قطاع غزة، إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم، معتبرةً ذلك الحل الوحيد لحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.