علماء كبار بالرغم من أنهم في أوائل العشرينات من عمرهم ، استطاعوا مواكبة التطور التكنولوجي ، وتقديم نماذج علمية ممتطوردة تواكب الذكاء الاصطناعي، أنهم مجموعة شباب خريجين من كلية لهندسة جامعة المنوفية .
"البوابة نيوز": ألتقت مجموعة من الشباب المبتكرين لتلقي الضوء على المشروع ، وأوضحوا أن مجموعة من ٢٤ طالب هم "احمد الشافعي، بيتر عماد، عبد الرحمن ابو القاسم ،أمل القاضي ، محمد رمضان ، معتز فوزي، توني حاربي، ماركو ماجد، ومحمد مجدي ،وعلاء عاطف، عمر القاضي ، عملوا فى المشروع تحت إشراف دكتور عصام مرسي ودكتور محمود مصطفي.
يروي" أحمد الشافعي" أن الهدف من المشروع هو تحويل السيارة التقليدية إلى سيارة كهربائية مزودة بالانظمة الذكية، و السيارة الكهربائية هي نوع من سيارات الوقود البديل التي تستخدم المحركات الكهربائية وأجهزة التحكم في المحركات بدلا من محرك الحتراق الداخلي. فيتم الحصول على الطاقة من البطاريات بدلا من الوقود المعتمد على الكربون.
ويضيف " معتز فوزي" أن المشروع ، يهدف إلى تقليل التأثيرعلى البيئة، وتحويل مركبة تقليدية ذات محرك احتراق داخلي إلى مركبة كهربائية لتقليل تلوث الهواء، والاعتماد على الوقود الحفري وزيادة الكفاءة الجمالية للمركبة.
واوضح أن المركبات الكهربائية تتكون من بطاريات عالية الجهد والسعة، ومحرك كهربائي للطاقة، ووحدة تحكم الكترونية للتحكم في تدفق الطاقة إلى المحرك.
ويستكمل" علاء عاطف" أنه سيتم استبدال أجزاء من السيارات العادية ومنها محرك البنزين ونظام العادم وخزان الغاز وناقل الحركة اليدوي ومجموعة القابض في السيارة التقليدية واستبدالها بأجزاء كهربائية، بحيث تكون منظومة الجر للسيارة الكهربائية المحدد من محرك كهربائي، وبطارية للجر من نوع ليثيوم أيون، ووحدة تحكم الكترونية، وشاحن للبطارية، ودواسة للتعجيل. كما يتم تزويد السيارة الكهربائية التي تم تحويلها بأنظمة ذكية.
وقال بيتر عماد أن فكرة المشروع فى تصنيع سيارة كهربائية مزودة باألانظمة الذكية و تحويل مركبة تقليدية ذات محرك، واحتراق داخلي إلى مركبة كهربائية لتقليل تلوث الهواء والاعتماد على الوقود الحفري وزيادة الكفاءة اإلجمالية للمركبة للحفاظ على البيئة وذلك لاتجاه العالم نحو الطاقة النظيفة لذلك كان لابد من توفير بدائل للحد من الانبعاثات الكربونيه وتقليل الضرر.
ويضيف “عماد" أن تركيب الأنظمة الذكية التي تشمل أجهزة الاستشعار والكاميرات، وحدات المعالجة، ولوح خلية شمسية ونظام برمجي، لضمان تكامل الأنظمة الذكية مع النظام الكهربائي. و تحسين الاداء والكفاءة: عبر تقييم أداء السيارة بعد التحويل ومقارنته.
ويستكمل “ محمد مجدي” "المشروع يعمل على تحويل سيارة متهالكة تعمل بالبنزين إلى سيارة كهربائية صديقة للبيئة، في ظل التوجه العالمي نحو الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
واشار الى انه في هذا الإطار، قام الفريق بتحويل عربيه Fiat 126 الي عربيه كهربيه صديقة للبيئة وتحويل نظام التوجيه الميكانيكي الي نظام توجيه كهربائي مواكب للأنظمة الكهربيه الحديثه وأجرينا تعديلات على هيكل السيارة لتثبيت النظام الجديد. كما قمنا بتعديلات على عمود التوجيه باستخدام الخراطة واللحام لاستيعاب النظام الكهربائي، وتم تشغيله بنجاح باستخدام المخطط الكهربائي.
وشمل المشروع فحص الأنظمة الكهربائية التي وضعتها مشاريع التخرج السابقة وتوثيقها".
ويتابع: “الفريق أرسل السيارة لإجراء التعديلات المطلوبة في مدينة شبين الكوم بعد مقارنة الأسعار وجودة العمل بين الحرفيين في بنها والعبور. كما استوردنا كنترول جديد بعد اكتشاف عدم صلاحية الكنترول القديم وقمنا بحل مشاكل البرمجة والتوافق مع الموتور.، وتم شراء وحدات تخفيض الجهد لتمكين شحن البطارية بسهولة بالإضافة إلى دواسة كهربائية جديدة. وصممنا نظام حماية للبطاريات لتوفير الحماية القصوى ضد الصدمات والعزل الكهربائي والحراري، مع مراعاة إمكانية تغيير البطاريات بسهولة. وتم تصميم صندوق مخصص للبطاريات كوسيلة امان اثناء الخطر لعزل البطاريات حراريا وكهربيا اثناء وجود حادث او خطر أيضا لتثبيت البطاريات بشكل جيد بما يتناسب مع حجمها”.