سلط مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على قرار الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، خاصة أنظمة الدفاع الجوي لتعزيز قدراتها في مواجهة القوات الروسية خلال الحرب المشتعلة بين الجانبين منذ فبراير عام 2022.
وأوضح المقال - الذي شارك في كتابته فرانسيسكا إيبل وراشيل بانيت - أن واشنطن وحلفاءها توصلت لهذا القرار خلال قمة حلف شمال الأطلنطي (الناتو) التي بدأت أعمالها أمس /الثلاثاء/ في واشنطن، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وذكر المقال إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن خلال اليوم الأول من قمة الناتو عن عزم واشنطن وحلفائها توفير العشرات من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا لحماية المدن الأوكرانية من أي هجمات جوية، موضحا أن تلك المساعدات تشمل بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة دفاع جوي متطورة.
وأضاف المقال أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، والذي يشارك في قمة الناتو، طالب برفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية والسماح للقوات الأوكرانية باستهداف مواقع داخل الحدود الروسية.
كما أوضح المقال أن الإدارة الأمريكية مازالت ترفض تخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للسلاح الأمريكي والتي تسمح للقوات الأوكرانية باستهداف مواقع حدودية روسية فقط.
ولفت إلى أنه على الرغم من رفض الولايات المتحدة تخفيف القيود على استخدام الأسلحة الأمريكية من جانب أوكرانيا، إلا أن العديد من دول الناتو وقعت اتفاقيات أمنية ثنائية مع أوكرانيا في محاولة لضمان توفير الدعم اللازم للقوات الأوكرانية.
وأشار المقال إلى أن القرار الغربي بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة يأتي في أعقاب هجوم جوي على إحدى المستشفيات في العاصمة الأوكرانية كييف يشتبه في قيام القوات الروسية بتنفيذه أول أمس /الاثنين/.. لافتا في الوقت نفسه إلى أن روسيا أوضحت أن قواتها لا تستهدف مواقع مدنية في المدن الأوكرانية وأنها تستهدف فقط مواقع عسكرية، مؤكدة أن موسكو ليس لها أية صلة بالهجوم على المستشفي.
العالم
"واشنطن بوست" تسلط الضوء على قرار الغرب بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق