وافق البابا فرنسيس على النظام الداخلي "للشبكة العالمية لصلاة البابا" والتي أسندت إلى الرهبنة اليسوعية، وتقوم شهرياً بنشر "فيديو البابا" الذي يتضمن النوايا التي تصلي من أجلها الكنيسة في كل شهر.
تضم الشبكة أكثر من اثنين وعشرين مليون عضو يتوزعون على تسعة وثمانين بلداً حول العالم وقد أبصرت النور في سياق المبادرة المعروفة باسم "رسالة الصلاة" التي وُلدت في فرنسا في العام ١٨٤٤ برغبة من الكاهن اليسوعي François-Xavier Gautrelet.
ومع مرور السنين أصبحت الرسالة هذه بمثابة خدمة للكرسي الرسولي، وهي تصب في سياق النوايا التي يصلي من أجلها الحبر الأعظم. وتقوم "الشبكة العالمية لصلاة البابا" بدعم الرسالة التبشيرية للبابا من خلال الصلاة على نية رسالة الرأفة التي يؤديها تجاه العالم كله.
ويقوم الأعضاء بتنظيم صلوات فردية وجماعية ويساهمون بهذه الطريقة في دعم رسالة الكنيسة وفي مواجهة التحديات المطروحة اليوم أمام البشرية. كما أن الشبكة متاحة لجميع الكاثوليك الراغبين في تجديد وعيش الطابع الإرسالي الذي ينبع من معموديتهم، حسبما جاء في النظام الداخلي، ولذا فهي تقترح على أعضائها القيام بمسيرة كي يعيشوا بحسب قلب المسيح، وهذا يتحقق من خلال ممارسة الرأفة تجاه العالم والجنس البشري وعيش الشركة مع رسالة الابن.