السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

لؤي الغول لـ«البوابة نيوز»: المرحلة الثالثة من الحرب على غزة هي الأكثر تدميرًا

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يواصل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عدوانه على غزة، في بداية الشهرالتاسع منذ عملية طوفان الأقصى الموافق السابع من أكتوبر، المزيد من الجرائم و القتل والدمار وحمم من القذائف والقنابل على الحجر والبشر والشجر فالاحتلال  يدمر كل ما هو حي في غزة.

ذكر لؤي الغول مدير  نقابة الصحفيين الفلسطينين في حوار مع "البوابة نيوز" أن بداية المرحلة الثالثة ستبدأ قريبًا، وهي عمليات مركزة أكثر تدميرًا و فتكًا و قتلا للأطفال، موضحًا أن اسرائيل منذ اللحظه الأولى تسعى لتهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض هذا التهجير، وقدمت مصر الدعم اللازم للشعب الفلسطيني لكي يثبت في أرضه، وإليكم نص الحوار..

 

في البداية.. ماذا عن أخر تداعيات الأوضاع فى غزة في بداية شهرها التاسع من العدوان ؟

أخر تعديات الاوضاع في غزة في بداية شهرها التاسع مزيد من الانتهاكات، والجرائم، والدمار، فالاحتلال الاسرائيلي الغاشم لا يأبى بالقانون الدولي، والأعراف الدولية والمواثيق و حقوق الإنسان،  فهو يزيد من حمم القذائف والقنابل والصورايخ، على الأطفال والحجر و البشر والشجر، ويقتل ويدمر كل ما هو حي وكل ما هو فلسطيني،  أو ما يوحي لغزة وفلسطين بالحياة، فيغتال في قلقيلية ورام الله ويحاصر في جنين ويطلق النارعلى مداخل المسجد الأقصى المبارك، هذا الاحتلال يمعن في جرائمه واحتلاله وطغيانه. 

 

إلى أي مدى ترى استمرار العدوان على غزة ؟

العدوان الاسرائيلي  ما زال مستمر، فاسرائيل تتحدث وتقول ويقول المحللين والخبراء بأن بداية المرحلة الثالثة ستبدأ قريبًا، وهي عمليات مركزة أكثر تدميرًا وأكثر فتكًا، وأكثر قتلا للأطفال، كما حدث قبل ذلك في مدينة النصيرات عندما قام الاحتلال الإسرائيلي بالقصف وقتل 250 شخص بدم بارد، وأطلق حمم وقذائف من الدبابات والزوراق و الطائرات  والمسيرات، فالاحتلال يخطط لتدمير القطاع لكي يجبر أهل قطاع غزة وأهل الضفة على الرحيل وعلى الهجرة ولكن شعب فلسطين يأبي ويقول للاحتلال هذه أرضنا لن نرحل، فنحن أصحاب الرواية والكلمة، باقون وصادمون.

 

كيف ترى مخطط إسرائيل لنزوح الفلسطينيين؟

الإحتلال الإسرائيلي ما زال يخطط لنزوح الفلسطينيين، ولكن جمهورية مصر العربية الشقيقة والمملكة الهاشمية الأردنية والمملكة العربية السعودية والدول العربية  رفضوا هذا المخطط ، فكان موقف الدول العربية موقف مشرف الموقف العربي الحر الأصيل الذي يدعم الفلسطيني على أرضه ويساعده لكي يكون صامد ويتحدى هذا الاحتلال وجبروته ويبقى فوق أرضه، وكانت مصر تفتح معبر رفح وهو المنفذ الوحيد الذي يوصل غزة بالعالم الخارجي، إلا أن الإحتلال الإسرائيلي لم يروق له ذلك واحتل معبر رفح من الجانب الفلسطيني ودمره، لإحباط الفلسطينين وإخبارهم أن هذه الأرض غير صالحة للحياة ويقوم بالهجرة، إلا أن الشعب الفلسطيني بدعم من الدول العربية وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية لا زال  صامدًا ولا زالوا يقدمون الدعم لصمود شعبنا ليثبت على أرضه لإعادة تعميرها، فلن نخرج ولن يخرج الشعب الفلسطيني وسنبقى صامدين وسنبقى أصحاب الأرض واصحاب القضية والرسالة.

 

ما حجم انتهاكات الإحتلال ضد الصحفيين في غزة ؟

الإحتلال الإسرائيلي ما زال ينتهك القانون الدولي ويسستهدف الصحفيين الفلسطيين ويقوم بقتلهم بقصد وبعمد وباستهداف مباشر لهم ولمؤسساتهم الصحفية ولمكاتبهم، حتى اللحظة الاحتلال الاسرائيلي قتل ما يقارب من 10% من الصحفيين الموجودين في قطاع غزة، ليحجب الرؤية ويحجب الحقيقة حتى لا يرى العالم جرائم هذا المحتل، وهو يمعن في قتل الأطفال والشجر والحجر والبشر وتدمير المستشفيات، والمؤسسات التعليمية ومدارس الأونروا ومقراتها.

 

وقال مدير نقابة الصحفيين الفلسطينين، أنه استشهد من زملائنا الصحفيين حتى بداية شهر يونيو ما يقارب من 143 صحفي فلسطيني، وقتل الإحتلال العديد من أسر زملائنا الصحفيين، واغتال العديد من الصحفيين بشكل مباشر رغم ارتدائهم الزي الصحفي من الخوذة الصحفية والدروع الواقية وكل ما يدل أنهم صحفيين، إلا أن الإحتلال  قتلهم عن قصد ودمروا أغلب المكاتب الصحفية وقصف العديد من منازلهم، وشرد عدد كبير من شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب، ولا يزال هذا الإحتلال مستمر في تدمير المؤسسات الصحفية والمؤسسات الصحية والتعليمية وكل ذلك أمام مرأى ومسمع من العالم.

 

ماذا عن تضامن نقابة الصحفيين المصريين مع الفلسطينيين ؟ والموقف المصري ؟

 منذ اللحظة الأولى تواصل معنا العديد من الزملاء من نقابة الصحفيين المصريين و النقيب خالد البلشي وأعضاء مجلس نقابة لتقديم الدعم وتقديم كل ما هو مطلوب، وقاموا بسؤالنا عن ماذا تحتاجون وماهي وسائل الصمود وما هي الأدوات التي يمكن إرسالها لكم حتى يستطيع الصحفي الفلسطيني الثبات على أرضه ونقل الرسالة و الحقيقة،  وقال لنا نقيب الصحفيين خالد البلشي أن نقابة الصحفيين المصريين هي نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومفتوحة للجميع ، وسيتعامل الصحفي الفلسطيني الذي خرج للعلاج إلى مصر مثل الصحفي المصري من خلال التأمين الصحي وسيقدم له كل الدعم وكل ما هو لازم، فنشكر جمهورية مصر العربية ممثلة بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وأعضاء مجلس الشعب وجميع أركان الدولة المصرية ونخص بالذكر زملائنا بنقابة الصحفيين المصريين وجميع المصريين جميعا، فنحن شعبين بقلب واحد ، ووقعت نقابة الصحفيين اتفاقية مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتعامل مع الصحفيين الفلسطينيين الممتواجدين في مصر  كالصحفي المصري بالنسبة للحقوق  والواجبات، وهذا جهد متمن ومقدر، وتواصلت نقابة الصحفيين مع نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، ونائب النقيب الدكتور تحسين الأسطل، و أمين سر النقابة عهد فروانة ، موضحًا أن نقابة الصحفيين المصريين قدمت جهود كبيرة لمساعدة الصحفيين في غزة، فنكن لهم الاحترام والتقدير. 

 

ماذا عن خطط الإحتلال لتهجير أهالى غزة إلى سيناء؟

منذ اللحظه الأولى وإسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية  ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض هذا التهجير رفضا قاطعًا لمنع هجرة الفلسطيني من أرضه، فبرغم أن الاحتلال يزيد من حجم القنابل التي يلقيها ويدمر البيوت وكل ما هو حي لكي يهرب الفلسطيني لأي مكان ويشجعه على الهجرة الطبيعية والقسرية إلا أننا لن نخرج منها، وكانت جمهورية مصر العربية هي السد المنيع والقوة التي منعت هذا الاحتلال الغاشم من تنفيذ مخططاته التي يحلم بها، ومنذ سنوات عديدة يفكر الإسرائيلي تفكير خبيث إلا أن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه بجهود الإخوة الفلسطينيين وكل أحرار العالم الذين يقدموا الدعم وكل الشعوب العربية المساندة والحكومات التي تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحلمه بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..

 

كيف ترى الوضع في ظل انتهاك القانون الدولي الإنساني  والاتفاقيات الدولية كاتفاقية جنيف؟

الإحتلال الاسرائيلي لا يأبى بالقانون الدولي ولا إتفاقية جنيف ولا بأي اتفاقية موقعة، فيقوم بقتل الأسرى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر، ومن قبل ذلك يقوم بقتل وتعذيب وحشي وهمجي، فاسرائيل تنتهك وتدمر وتقتل لأنها تستخدم حق نقض الفيتو بواسطة أمريكا ضد أي قرار لصالح الشعب الفلسطيني، ولكن العدالة الدولية تكون عاجزة أمام اسرائيل ومترهلة ومتضعضعة، فاسرائيل دولة عنصرية لا تحترم المواثيق ولا تحترم دول العالم ولا الشعوب الحرة ولا تحترم كل ما هو ديمقراطي أو يدعم الديمقراطية فهي مدعية للديمقراطية.

 

ما هى رسالتك للعالم؟

 رسالتنا للعالم أجمع، أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني ويزيدوا من الضغط على هذا العدو الإسرائيلي الغاشم والضغط على هذه الحكومة الفاشية اليمينة المتطرفة والتي تريد تدمير كل شئ، لوقف هذه المجازر والدم والقتل و التهجير بكل أنواعه وكل أساليبه وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتقديم الإحتلال إلى محكمة العدل الدولية، كي يلتزموا بالقانون ويلتزموا بحقوق الإنسان ويحترموا الشعب الفلسطيني الذي لا يريد سوى أن يعيش بكرامة وحرية وأمن وأمان وسلام ومحبة، فنحن شعب يحب الحياة والديمقراطية وحقوق الإنسان، نريد أن نعيش في سلام لا أكثر ونكون جنبًا إلى جنب مع العالم الحر الشريف مع من يحب السلام، نريد أن نحقق حلمنا بدولتنا نحن أصحاب الأرض وندعو كل الأحرار وكل شعوب ورؤساء العالم  إلى الإعتراف بالدولة الفلسطينية لكي يثبت الشعب الفلسطيني على أرضه وينال حقوقه المشروعه  التي نص عليها القانون الدولي.

 

في وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين القول: إن عدد الشهداء الصحفيين الفلسطيين وصل إلى 152 صحفيًا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بسبب عملية طوفان الأقصى التي بدأت في السابع من أكتوبرالمنصرم.

استشهاد المئات من أفراد عائلاتهم

وذكرت «وفا»، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 100 صحفي، أوقفت منهم 85 صحفيًا من الضفة الغربية وغزة، منهم 52 رهن الاعتقال، إضافةً إلى عشرات الصحفيين المصابين، وس في القطاع، ودمر الاحتلال وأغلق 86 مؤسسة صحفية.

في 1 مايو 2024، صرحت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير، أيرين خان، للموقع الخاص  بـ«أخبار الأمم المتحدة»، بأن الصراع في غزة هو الأكثر فتكًا وخطورةًَ للصحفيين، بسبب العدد الكبير جدًا من الوفيات التي نراها بينهم، موضحةً أن استهداف أي صحفي يعد جريمة حرب.

ارتفاع حالات الاعتقال والترهيب

وأضافت المُقررة الأممية: أن انتهاكات حقوق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة لم تبدأ في 7 أكتوبر من العام الماضي، مشيرةً إلى أن هناك تاريخ طويل في هذا الصدد، فضلًا عن ارتفاع حالات الاعتقال والترهيب في الأراضي المحتلة. 

وطالبت «خان» إسرائيل بالتحقيق في حوادث استهداف الصحفيين، مشيرةً إلى أن الصحفيين  مدنيين وبحاجة إلى الحماية بموجب القانون الدولي، لافتةً إلى أن هناك الكثير من القضايا لم يجر التحقيق في أي منها، أو إجراء محاكمة بشأنها مثل قضية الصحفية «شيرين أبو عاقلة». 

 

449710808_277359552101961_2903240470488983815_n
449710808_277359552101961_2903240470488983815_n

466439
466439
449624953_995824601816085_7533331960750007260_n
449624953_995824601816085_7533331960750007260_n
448258254_493749736382641_2931820442685087023_n
448258254_493749736382641_2931820442685087023_n
449200444_432838479730212_8645310683750207255_n
449200444_432838479730212_8645310683750207255_n
449603449_450093017907714_8532149625365761179_n
449603449_450093017907714_8532149625365761179_n
449456504_855367499791225_4117694542250370011_n
449456504_855367499791225_4117694542250370011_n

العدوان-الاسرائيلي
العدوان-الاسرائيلي
image_0
image_0

image_0
image_0
5258
5258
20231011112405
20231011112405
images (4)
images (4)
العدوان-الاسرائيلي (1)
العدوان-الاسرائيلي (1)
images (3)
images (3)