الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

من أجل الصلاة.. الشبيبة اللاتينيّة تجتمع في الإسكندريّة

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 في توجه لافت نحو تنشئة الشباب وتمتين علاقتهم بالله والآخر من خلال الصلاة والعمل، نظمت مطرانية اللاتين في مصر مؤتمر الشباب اللاتين الصيفي في بيت القديس مارك، برج العرب-الإسكندرية. 

وانطلق المؤتمر في الرابع من الشهر الجاري واختُتم أمس، وتخللته رسالة وجهها البابا فرنسيس إلى المشاركين.

أشار الأب يعقوب جابر يعقوب كاهن مطرانية اللاتين في مصر الجديدة-القاهرة، وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى أنّ التجمع هذا العام حمل عنوان: «صلاتي مجدافي» وذلك تناغمًا مع اهتمام البابا فرنسيس بالشباب وتجاوبًا مع دعوته إلى أن تكون هذه السنة «سنة الصلاة» استعدادًا ليوبيل العام المقبل «حجّاج الرجاء».

وعن جذور فكرة تنظيم المؤتمر، أوضح يعقوب: «في الماضي كانت التجمعات التي تقيمها الكنيسة اللاتينية في مصر قليلة، لكن بجهود النائب الرسولي للاتين في مصر المطران كلاوديو لوراتي ونائبه المونسنيور أنطوان توفيق الفرنسيسكاني استطعنا تنظيم المؤتمر الأول العام الفائت في محافظة الإسماعيلية بمشاركة 160 شابًا وشابة».

وتابع: «رغبنا في تكرار التجربة وتطويرها، فبدأنا التحضير للمؤتمر الحالي قبل أكثر من ستة أشهر، وقد تخطى عدد المشاركين فيه 210 شباب وشابات أتوا من دول مختلفة كمصر والسودان وجنوب السودان وإريتريا واليمن وفرنسا وإيطاليا وغيرها. ودارت جميع نشاطات المؤتمر حول فكرة الصلاة».

وعن المواضيع التي طرحها المؤتمر، قال يعقوب: «تناولنا سِير القديسين صغيري السنّ كالقديسة ماريا غوريتي وتريزا الطفل يسوع وغيرهما. وتعرفنا إلى دون بوسكو قديس الشباب مع الأب طوني السالزياني من لبنان، الذي عرض على الشبيبة المشاركة مبادئ نصل من خلالها إلى القداسة، وكيف نستطيع من خلال أفعال الرحمة والمحبة في حياتنا اليومية وبأبسط المواقف الوصول إلى هدفنا المنشود».

وأضاف: «من المواضيع المشوّقة أيضًا ما قدّمه الأب ممدوح شهاب، إذ شرح لنا النظام الطقسي وصلواته. كما تناولنا شخصية يعقوب في الكتاب المقدس الذي قال للربّ: "لن أتركك إن لم تباركني».

وختم يعقوب بذكر رسالة البابا فرنسيس إلى المطران لوراتي والمشاركين، والتي «تمنى الأب الأقدس فيها أن يوفر هذا اللقاء تفكيرًا متجددًا في أهمية الصلاة، مشجِّعًا على المثابرة في شهادة الإيمان بقوة الإنجيل. كذلك، طلب الحبر الروماني في رسالته عون الروح القدس ليعضد الحاضرين، وليبشّروا بالمسيح بفرح، موكلًا إياهم إلى حماية العذراء مريم، ومانحًا إياهم "من كلّ قلبه" بركته الرسولية».