قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الفطرة الإنسانية هي دين الأديان، والاتفاق في أمور الدين هو السيد، وليس السيد هو المفتي أو الشيخ، مشددًا على أن الجميع له حق الفتوى في أمور دينهم، وإذا انتقلت السيادة من مختطفيها «رجال الدين» إلى أصحابها الحقيقيين «ذوي الشأن»، سيتم حل كل الأمور.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن لـ «البوابة نيوز»، أن أوصياء الدين يخوفون الناس دائمًا بكلمة «حرام»، ولكن عندما يدرك الناس حقهم وقدرتهم على التصرف، سيعم التسامح والعدل، مشيرًا إلى أن الذي تسبب في ذلك هو قلة فقه الشيوخ، "وأنا أتهمهم بذلك".