أكد الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، أهمية العمل على التوسع في زراعة الغابات بجميع دول العالم من أجل امتصاص كافة الغازات الدفيئة التى تساهم في عملية الاحترار العالمى، وارتفاع درجةحرارة الأرض، حيث أنها تمتص أخطر غاز يساعد على زيادة حرارة الجو، ألا وهو غاز ثانى اكسيد الكربونco2.
وأوضح سمعان، في إحدى تصريحاته الصحفية، بأن حرائق الغابات التي اجتازت عدد كبير من دول العالم الفترة الأخيرة جاءت بسبب الهواء الساخن المتواجد بالجو نتيجة زيادة الإحترار العالمى الذي تسبب في حدوث تقلبات الطقس والتغيرات المناخية، وذلك مع قلة رطوبة الأشجار والذي من شأنه يساهم في زيادة نسبة حرائق الغابات ذاتيًا.
ومن جانبه، تسعى الدولة المصرية متمثلة في وزارة البيئة على زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء ومكافحة التصحر، حيث تقوم الوزراة سنويًا بتشجير المناطق، حيث تم تشجير مناطق "حلوان، شبرا الخيمة، الخانكة، أبو زعبل، التبين، والمعصرة" بإجمالي 30 ألف شجرة.
كما قامت وزارة البيئة بتشجير الأماكن على مستوى الجمهورية بعدد 50 ألف شجرة سنويًا، كما تقوم الوزارة بتشجير الطرق الرئيسية بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري.
بالإضافة إلى أنه تم تشجير الطريق الدائري، وطريق وادي النطرون، العلمين بعدد 17 ألف شجرة، إضافة لتشجير الميادين "ألماظة، وشوارع مصر الجديدة" وغيرها، وتستمر الدولة في عمليات التشجير.
وأكدت وزارة البيئة أنها نفذت حملات تشجير موسعة خلال العامين الماضيين بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وشهدت زراعة ما يقرب من 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في جميع مراكز وقرى محافظتي قنا وأسيوط.
كما قام البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة بالمساهمة في أعمال التشجير بمحافظتي قنا واسيوط الواقعتين في نطاق المحافظات.
كما قامت الوزارة من خلال البرنامج الوطني بتنفيذ العديد من حملات النظافة والتشجير بالمراكز والأحياء والقرى بمحافظة أسيوط بلغت ما يقرب من 70 حملة نظافة وتشجير خلال العامين الماضيين وزراعة ما يقرب من 7000 الآف شجرة، وذلك في جميع مراكز محافظة أسيوط.
ومن ناحية أخرى قامت الوزارة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بتنفيذ العديد من حملات النظافة وزراعة ما يقرب من 6250 شجرة في جميع مراكز محافظة قنا، فضلًا عن دعم جامعة جنوب الوادي بعدد 700 شجرة مثمرة وزينة.