قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، إن التغير المناخي يختلف تمامًا عن الانقلاب المناخي، موضحًا أن جميع الهيئات الدولية تحاول إعطاء إنذارًا شديد اللهجة من الانقلاب المناخي.
وأضاف "علام" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن التغير المناخي يعني زيادة درجة الحرارة درجة أو 2 أو 3 درجات، وبالتالي فإن أمور التغير المناخي لا يمكن السيطرة عليها لأن أسبابها انطلقت دون توقف، لأن جميع أنواع المحروقات التي انطلقت منذ بداية الثورة الصناعية وحتى الآن لم تتوقف، مرورًا بالفحم والبترول وجميع أنواع الوقود المستخدمة.
وتابع، أن جميع أنواع المحروقات ينتج عنها ما يسمى بالحمل الكربوني، والذي يعني زيادة نسبة الكربون في الجو، ما يزيد من مأساة الاحتباس الحراري نتيجة كثرة التلوث، وهو ما يعني أن الحرارة لا تستطيع الخروج خارج الغلاف الجوي والذي يحبسها داخل الكرة الأرضية ويزيد من سخونة سطح الكرة الأرضية.
وأردف، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، أن أكثر من 40-45% من النظم البيئية يحدث لها تدمير نتيجة التغيرات المناخية، موضحًا أن فصلي الربيع والخريف اختفوا ولم يتبق سوى فصلي الشتاء والصيف طوال العام، مشددًا على أن هذه أزمة مناخ عالمية لم يتم حلها إلا حال توقف الدول الـ20 المسببة للتلوث عالميًا عن هذا الحجم من حرق البترول والفحم ومشتقات الكيروسين وغيرها.