صرح الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، بأن الدول الصناعية لم ولن تستسلم في الحد من الأنشطة الصناعية التي تمارسها من أجل الحد من التغيرات المناخية المستمرة، والتى تساهم بشدة في تقلبات الطقس، وذلك لما لها من عائد اقتصادي كبير، وأن أكثر الدول المتضررة من ذلك هي الشعوب الأفريقية.
وأكد في تصريحات صحفية، ضرورة تغيير نوع الوقود الذي تستخدمه هذه المصانع للحد من غاز ثانى أكسيد الكربرون الذي من شأنه العمل على زيادة الاحترار العالمى؛ قائلا: "إنه من الضرورة تغيير نوع الوقود بالقطاع الصناعي على مستوى العالم للحد من الاحترار العالمى".
ومن جانبها فقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة ببذل كافة الجهود لتهيئة المناخ لتشجيع الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص في كافة المجالات البيئية، ومنها المشروعات الخاصة بالإدارة المتكاملة للمخلف.
وأوضحت أن هناك سعى إلى تنفيذ مشروع إقامة أول محطة بمصر لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة وتحويلهـا إلى طاقة كهربائية، بأبو رواش بالجيزة من خلال تحالف "رينيرجي جروب بارتنرز".