على المرآةِ بعضُ غبارْ
وفوق المخدع البالي، روائح نومْ
ومصباحٌ.. صغيرُ النارْ
وكلُّ ملامح الغرفهْ
كما كانت، مساء القبلةِ الأولى
وحتى الثوب، حتى الثوبْ
وكنتِ بحافةِ المخدعْ
تردّين انبثاقةَ نهدكِ المترع
وراءَ الثوبْ
وكنت تريْنَ في عيني حديثًا.. كان مجهولًا
وتبتسمين في طيبهْ
وكان وداعْ
أحمد عبد المعطي حجازي