قال محمد حسن عضو غرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح، وعضو جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، إن الموسم السياحي مبشر للغاية مع ارتفاع أعداد السائحين الوافدين لمصر الى أكثر من 7 ملايين سائح خلال النصف الأول من العام الجاري لتتجاوز عدد الليالي السياحية 70 مليون ليلة وتصل الإيرادات إلى 6.6 مليار دولار.
وأكد حسن، في تصريحات صحفية، على انتعاش الحركة السياحية في منطقة الساحل الشمالى مع تزايد الطاقة الفندقية اللازمة لاستقبال السياح، فضلا عن فتح أسواق جديدة لجذب السائحين ومنها بولندا والتشيك وصربيا ويوغسلافيا وروسيا وبيلاروسيا، وذلك بعد ان كان يتم الاعتماد على السوق الإيطالي فقط.
وأشار حسن إلى أن الموسم السياحي الصيفي بمطروح الذي بدأ منذ 22 مايو الماضى شهد وصول 97 رحلة طيران شارتر حتى يوم الجمعة الماضية لمطار مرسى مطروح والذي يعمل لأول مرة لمدة 6 أيام أسبوعيا مشيرا إلى وصول 11 رحلة طيران إلى مطار العلمين مشيدا بفتح خط طيران لرحلتين أسبوعيا من الرياض الى العلمين الجديدة مما سيؤدي إلى زيادة الإقبال الخليجي على الساحل.
وتابع بأن الساحل الشمالي لمصر هو الوجهة التي يتم التركيز عليها من جانب مختلف أجهزة الدولة، لتعظيم قطاع السياحة، وإتاحة عدد كبير من الغرف الفندقية والسياحية في هذه المنطقة، والتي من شأنها أن تُسهم في مضاعفة عدد السائحين القادمين إلى مصر.
وشدد محمد حسن على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة بالساحل من خلال جعل الموسم السياحي يمتد إلى 6 أشهر بدلا من 3 أشهر حاليا بتنفيذ برامج سياحية تعمل على ربط المناطق السياحية الساحلية بمطروح بالظهير الصحراوي للمحافظة كواحة سيوة عبر استقطاب السائح الأوروبي من المنتجعات في الساحل الى الفنادق البيئية بالواحة كما طالب بتشجيع وفتح سياحة السفاري الجاذبة للسائح الأوروبي بالواحات البحرية ثم الوادي الجديد الى الأقصر وبالتالي زيادة الليالي السياحية من خلال استمتاع السياح بعدد من الأنماط والمنتجات السياحية المختلفة مثل السياحة الشاطئية والترفيهية وايضا سياحة السفاري والسياحة الثقافية مما سيؤدي إلى زيادة عدد الليالي السياحية إلى 14 ليلة بدلا من 7 ليالي يقضيها السائح في المنتجعات والفنادق فقط.
وأكد عضو غرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح، على أهمية تشغيل الطرق للواحات، موضحا ان سيوة تحتاج الى تشغيل خط طيران منتظم داخلي الى الواحة عبر مطار سيوة الذي يستقبل الطيران العارض والشارتر حاليا من اجل التغلب على بعد وطول المسافة عن القاهرة وغيرها من المدن بالجمهورية مما يؤدي الى عزوف السياحة المحلية والدولية عن التوجه للواحة الخلابة.