الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

وليد عباس: توفير ملايين فرص العمل خلال السنوات القليلة الماضية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، والمشرف على مكتب وزير الإسكان، في الجلسة الأولى بمؤتمر الأهرام العقاري الرابع، تحت عنوان "صفقة رأس الحكمة والمناطق الواعدة بالساحل الشمالى.. ماذا بعد؟"، وذلك لعرض جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، لتنمية وتطوير أراضي الساحل الشمالي الغربي.
وأكد الدكتور وليد عباس، أن تنمية أراضي الساحل الشمالي الغربي، تأتي في إطار الخطة التنموية الشاملة على مستوى الجمهورية، والتي تبنتها الدولة المصرية، بتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تنفيذًا لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية - مصر 2052، موضحًا أن إقليم الساحل الشمالى يمثل 16 % من مساحة الجمهورية، وحتى عام 2014 لم تتخطى نسبة التنمية بالإقليم أكثر من 1 %، بينما خلال السنوات القليلة الماضية، تم مضاعفة حجم التنمية بإقليم الساحل الشمالي الغربي.
وأضاف نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، أن توجيهات القيادة السياسية، أكدت تطوير أراضي إقليم الساحل الشمالي الغربي، والاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التي يتمتع بها، وتتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وبالفعل تم وضع خطة لإنشاء 5 تجمعات عمرانية جديدة لجذب الاستثمارات والسكان، وكل مدينة من تلك المدن لها قاعدة اقتصادية، وتضم مناطق لوجستية، ومتصلة بشبكة من الطرق القومية ووسائل النقل المتنوعة، لتحقيق الاتصال والترابط بين التجمعات العمرانية.
وأوضح الدكتور وليد عباس، أن التجمعات العمرانية التي يجرى تنفيذها بالساحل الشمالي الغربي، تمثل مراكز تنموية للساحل الشمالي، وفي مقدمة تلك المدن، مدينة العلمين الجديدة، والتي تتضمن مختلف الأنشطة (صناعية - سكنية - سياحية - تعليمية غيرها) بحيث تكون مدينة صالحة للسكن على مدار العام، وليست مدينة مصيفية فقط.
وأشار المشرف على مكتب وزير الإسكان، إلى أن حجم المشروعات الضخم، الذي نفذته وزارة الإسكان خلال السنوات الماضية في عموم الجمهورية ومنها مشروعات الساحل الشمالي، ساهم في توفير ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما أدى لخفض معدلات البطالة بأكثر من 50 % وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فلولا مدينة العلمين الجديدة لما كانت مدينة رأس الحكمة.

820d3b76-cf92-43eb-b73a-420bebf5220f
820d3b76-cf92-43eb-b73a-420bebf5220f
1d13d8a1-a667-4872-b869-fbbdb113e637
1d13d8a1-a667-4872-b869-fbbdb113e637
5201e1d0-2a03-4eda-840a-cffcbe702798
5201e1d0-2a03-4eda-840a-cffcbe702798