أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم /الاثنين/، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر في القطاع، وصل نتيجة لها لها إلى المستشفيات 40 شهيدًا و75 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38 ألفا و193 شهيدا و87 ألفا و903 مصابا، موضحة أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومن جانبها، قالت منظمة (آكشن إيد)، في بيان، إن "النساء الحوامل في غزة يعانين الجوع وسط نقص حاد في الغذاء، إذ لا تزال المنطقة بأكملها معرضة لخطر المجاعة". وأوضحت المنظمة أن الأمهات حديثات الولادة اللاتي ولدن مؤخرا في مستشفى العودة شمال غزة، الذي تديره منظمة العودة، شريكة منظمة (آكشن إيد) الدولية، يجدن صعوبة في العثور على أي شيء يأكلنه أثناء حملهن في ظل عدم توفر الفواكه والخضراوات على الإطلاق".
وخلص تقرير حديث صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) إلى أن 95% من السكان في غزة يعانون حاليا مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ من ذلك.. وتتأثر النساء الحوامل والأمهات حديثات الولادة بشكل خاص، وفقا لمسح صدر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إذ تحدثت 99% من النساء الحوامل أنهن يواجهن تحديات في الوصول إلى المنتجات الغذائية والمكملات الغذائية التي يحتجن إليها، في حين أشارت 76% إلى معاناتهن من فقر الدم.
وفي الوقت نفسه، أفادت 55% من الأمهات المرضعات، واللاتي شملهن الاستطلاع، عن ظروف صحية تعيق قدرتهن على الرضاعة الطبيعية، وأن 99% منهن يعانين من أجل تأمين ما يكفي من الرضاعة الطبيعية لأطفالهن.
وحذرت منظمة (آكشن إيد) الدولية من تفاقم تدهور الوضع الإنساني المتردي بسبب نزوح آلاف الأشخاص من خان يونس بعد تلقي أوامر إخلاء جديدة، ومع عدم وجود مكان آمن يذهبون إليه، حيث يضطرون إلى البحث عن مأوى في المناطق المكتظة بالفعل بالنازحين، ما يزيد الضغط على الموارد المحدودة المتاحة، ويزيد خطر المرض وانتشار الأمراض.