الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

52 عاما على استشهاده.. غسان كنفاني جسد بقلمه معاناة الفلسطينيين

الكاتب الفلسطينى
الكاتب الفلسطينى غسان كنفانى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر اليوم الذكرى الـ52 على رحيل الأديب الفلسطينى الثائرغسان كنفاني، والذى استشهد في مثل هذا اليوم الموافق الـ 8 من أغسطس عام 1972، بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، برفقة ابنة شقيقته.

ولد "كنفانيى"  السياسي والصحفي والروائي والقاص والكاتب المسرحي، فى عكا عام 1936، واضطر لمغادرة فلسطين عام 1948 إلى لبنان ثم إلى سوريا، ورحل  من يافا إلى عكا، حيث أقامت عائلته في بيت جد أمه، وكان 25 نيسان 1948 يوم الهجوم الكبير على عكا من العصابات الصهيونية، وفي  1948، لجأت عائلته مع سبع عائلات أخرى إلى "صيدا" و"الصالحية" و"المية مية"، إلى أن استقر بهم المقام عند أقرب قرية للعودة إلى فلسطين، قرية الغازية أقصى جنوب لبنان.

 

أعماله الأدبية 

صدر لغسان كنفاني 18 كتابًا، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني، وتُرجمت معظم أعماله إلى حوالي 16 لغة في عشرين دولة مختلفة، وتُعد أهم أعماله الأدبية: رواية "رجال في الشمس"، ورواية "عائد إلى حيفا"، و"الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968".

مقالات نشرت سرًا للثائر “كنفانى”

كتب الثائر مقالات وكانت  تُنشر تحت اسم مستعار (فارس فارس) في "ملحق الأنوار" الأسبوعي (1968) ومجلة "الصياد" من شباط إلى تموز 1972 ومقالات قصيرة في جريدة "المحرر" تحت عنوان "بإيجاز" 1965.

جوائز وأوسمة

حصل "كنفانى" على العديد من الجوائز والأوسمة، حيث نال عام 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم"، كما مُنح لاسمه بعد استشهاده عدة جوائز أهمها: جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.

جائزة غسان كنفانى للرواية 

وتقدم وزارة الثقافة الفلسطينية، سنويًا، جائزة للرواية العربية تحمل اسم "جائزة غسان كنفاني للرواية"، وتعد واحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني، ولما يمثّله في الوجدانيْن العربي والفلسطيني، ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية، وتهدف إلى تشجيع الكتابة الروائية وتقدير المساهمات التي تعزز التوجهات الجمالية والحضارية وتعمّق الوعي القومي والوطني، والقيم التي مثّلتها حياة غسان كنفاني ونضاله من أجل حرية شعبه،  وقدّم حياته من أجل حريتها وحرية شعبها.