قال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، مساء اليوم الأحد، بعد إعلان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، إن على رئيس الوزراء الفرنسي الحالي جابريل أتال المغادرة وعلى الجبهة الشعبية الجديدة أن تحكم.
وتصدر تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية، في مفاجأة خالفت جميع استطلاعات الرأي، يليه المعسكر الرئاسي، بينما حل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ثالثا.
وقال ميلينشون "استبعد شعبنا بوضوح الحل الأسوأ، فإن حزب التجمع الوطني أصبح بعيدا كل البعد عن الحصول على الأغلبية المطلقة، ويجب على الرئيس إيمانويل ماكرون أن يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعدما أظهرت استطلاعات رأي فوز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة بأكبر عدد من المقاعد رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة، ويتعين على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية الجديدة الى تشكيل حكومة جديدة".
واحتل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم فرنسا الأبية والحزب الإشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي، المركز الأول في النتائج الأولية للانتخابات، ومتوقع أن يحصل على ما بين 175 و205 مقاعد في الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة المحددة بـ 289 نائبا، وفي المركز الثاني يأتي التحالف الرئاسي الذي سيحصل على 150 إلى 175 مقعدا، بينما حل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه في المركز الثالث ويحصل على ما بين 115 و150 مقعدا، وفقا لمعهد إيلاب لاستطلاعات الرأي.