قال الدكتور طارق زياد، المحلل السياسي، إن نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية أظهرت انسحاب أكثر من مرشح من أجل عرقلة وصول اليمين إلى السلطة، وأيضا الإشارات تشير في هذه الجولة من الانتخابات إلى صعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة التي تمكن من تشكيل الحكومة لأي من التحالفات.
وأضاف "زياد"، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا تشهد في الدورة الثانية انتخابات تاريخية، ولأول مرة في فرنسا لن يخرج منها ما يسمى الأغلبية المطلقة كما حصل في عام 2022.
ونوه، بأن ما يحدث في الإنتخابات التشريعية الفرنسية، يسمى بالجبهة الجمهورية أو السد المنيع الجمهوري، وهو عبارة عن أن كل الأصوات تذهب ضد اليمين المتطرف، مؤكدًا أن هذا التصرف حدث في حقبة الرئيس الأسبق جاك شيراك.