شهدت فرنسا اليوم انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الحاسمة، والتي ستحدد شكل الحكومة المقبلة للبلاد.
وقد سجلت نسبة الإقبال على التصويت ارتفاعًا ملحوظًا بحلول منتصف النهار، متجاوزة نسبة الإقبال في انتخابات عام 1981، وفقًا لقناة "يورونيوز".
وتثير هذه الانتخابات جدلًا كبيرًا في فرنسا، مع وجود احتمالية تشكيل برلمان معلق، مما قد يؤدي إلى أشهر من المشاحنات السياسية بين الأحزاب المتنافسة.
ولا أحد متأكد حتى الآن مما إذا كانت حكومة يمينية ستصل إلى السلطة، أم سيُشكل البرلمان الجديد برلمانًا معلقًا.
وتسلط هذه الانتخابات الضوء على التساؤلات حول إمكانية فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان، والذي قد يؤدي إلى تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حصول حزب جوردان بارديلا، تلميذ لوبان، وحلفائه على الأغلبية المطلقة هو أمر غير محتمل، لكن قد يتمكنوا من حشد الدعم من الناخبين الوسطيين واليمينيين المنشقين.
وتنتظر نتائج الانتخابات بترقب شديد، حيث ستحدد شكل الحكومة الفرنسية في السنوات القادمة وتؤثر على سياسة فرنسا الداخلية والخارجية.