الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تليفزيون البوابة

وداعا أحمد رفعت.. اللاعب الراحل ضحية الفشل الإداري والتوريط القانوني | شاهد

اللاعب الراحل أحمد
اللاعب الراحل أحمد رفعت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بين أحلام الملاعب وصخب المدرجات، انطفأت نجمة أحمد رفعت، رحل اللاعب الموهوب، تاركا خلفه مشوارًا مليئا بالإنجازات والمآسي. 

كان أحمد يحلم بالمزيد، لكن الفشل الإداري والتوريط القانوني أطفأ بريقه قبل أن يكمل رحلته، رحل ولكن ذكراه ستظل حيّة في قلوب محبيه.

عانى اللاعب أحمد رفعت قبل وفاته بسبب الحالة النفسية السيئة، التي وصل إليها بسبب الفشل الإداري داخل المنظومة الرياضية.

كشف مصدر خاص أن تصريح السفر الذي حصل عليه اللاعب الراحل إلى الإمارات كان لمدة ثلاث شهور فقط للاحتراف فى نادي الوحدة، رغم أن عقد الإعارة للنادي الإماراتي كان لمدة سنة، وتلقى وعدًا من أحد مسؤولي نادي مودرن فيوتشر فى هذا الوقت، بأنه سينهي الأمر مع المسؤولين واللاعب لن يتعرض إلى أي مساءلة قانونية فى حال تجاوز المدة، وهو ما لم يحدث وتعرض اللاعب لعقوبة قانونية بعد تخطية مدة تصريح السفر، وهو ما كان له تأثير سلبي على حالة اللاعب واتهامه للمسؤول بتوريطه قضائيًا.

كشف محمد رشوان محامي أحمد رفعت، أن القرار الوزاري الصادر من وزارة الشباب والرياضة لنادي مودرن فيوتشر الخاص بسفر الراحل أحمد رفعت إلى الإمارات تم رفضه من قبل هيئة ما، مضيفاً فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم فايق أن نادي مودرن فيوتشر برئاسة أحمد دياب فى هذا الوقت هو المتسبب الأول فيما حدث للاعب.

كما لمح محمد رفعت شقيق الراحل أحمد رفعت، إلى تورط أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة بما حدث لشقيقه، قائلاً فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم فايق: «اسألوا أحمد دياب إيه اللي حصل لأخويا؟».

وأحمد رفعت، لاعب كرة قدم مصري موهوب، تألق في الملاعب وأثبت نفسه كلاعب مميز في العديد من الأندية المصرية. 

ولد في 25 مايو 1993 وبدأ مسيرته الكروية في نادي إنبي، قبل أن ينتقل إلى صفوف نادي الزمالك ليحقق معه العديد من البطولات، انتقل بعدها إلى نادي الاتحاد السكندري ونادي مودرن فيوتشر، حيث ترك بصمته كلاعب جناح مهاري.

 تعرض أحمد لظروف صعبة على الصعيدين الشخصي والمهني، وكانت مشكلاته الإدارية والقانونية الأخيرة سببًا في تدهور حالته النفسية، مما أدى إلى وفاته المأساوية التي تركت أثرًا كبيرًا في الوسط الرياضي المصري.