قال الدكتور محمد أحمد عبداللطيف، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، إن تحمل دار ابن لقمان بمدينة المنصورة تاريخيا أثريًا هامًا، حيث تعد شاهدا على نهاية الحروب الصليبية على الشرق العربي، وانتصار الدولة الأيوبية على الحملة الفرنسية.
وأضاف الدكتور محمد أحمد عبداللطيف، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "dmc"، أن دار ابن لقمان رغم صغرها إلا أنها تحمل تاريخ كبيرًا جدًا، وتعتبر رمز من رموز الحضارة المصرية، لأنها شهدت حدث كبير وضخم وهو "انتصار المصريين علي جيش لويس التاسع الحملة الصلبية السابعة التي أقيمت علي مصر"، موضحًا أن ابن لقمان كان "كاتب الديون" في المنطقة. وتابع أستاذ الآثار الإسلامية، أقيمت الدار على شاطىْ النيل حينئذ لكن بمرور الزمن ابتعد النيل عنها بمسافة حوالى 500 مترا هيا دار قد بنيت على الطراز العربي القديم المكون من السلاملك وهو مسكن الرجال والحرملك وهو مسكن للسيدات.