علق خبير في الشؤون الإسرائيلية، إسماعيل المسلماني، على موافقة "حركة حماس" على التهدئة في غزة بشروط غير مشددة، ورفض نهج رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الواضح في الشارع الإسرائيلي.
وتوقع المسلماني، خلال مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين قريبا، لافتًا إلى أن المشهد في الداخل الإسرائيلي معقد للغاية، فلأول مرة المؤسسة الأمنية والعسكرية وعلى رأسها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بالإضافة إلى رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ يدعوان لاتمام هذه الصفقة.وأشار، إلى أن هناك حالة من الاحتجاج والاحتقان التي وصلت إلى حد الاشتباك والعنف مع الشرطة، بجانب وجود احتجاجات مختلفة مع برنامج نضالي إسرائيلي داخل الشارع الإسرائيلي وأهمها القطاع الاقتصادي الهستدروت أى بين “نقابة العمال” وبالتالي من الممكن تلك الاحتجاجات يمكنها ان تهز كرسي "نتنياهو" في حال إذ بدأت الاضرابات أو العصيان المدني في كل مناحي الحياة.
وقالت حركة "حماس": إنها حريصة على التوصل لاتفاق من أجل وقف الحرب على غزة، مؤكدة أنها لم تتشدد في مطالبها.
على الجانب الآخر، نقل إعلام إسرائيلي عن مسئول أمني قوله: "نحن أمام فرصة لا يمكن تعويضها بعد رد حماس الإيجابي، وأي رفض لها يعني التضحية بالمحتجزين".
وعبّر عن مخاوف في المؤسسة الأمنية من محاولات نتنياهو إحباط صفقة التبادل، من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونجرس.