كشفت الدكتورة إيما ويدجورث المتخصصة في الأمراض الجلدية بالجمعية البريطانية للأمراض الجلدية عن أخطار استخدام جهاز التسمير الإصطناعي وما يترتب عليه من أضرار تزيد من خطر الإصابة بالسرطان والشيخوخة المبكرة وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميرور.
تقول الدكتورة إيما ويدجورث، إن أسرة التسمير "تضر بشرتنا بشدة" ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ويسبب الشيخوخة المبكرة.
وتنصح الأشخاص بعدم استخدام أسرة التسمير بينما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن هذه الأجهزة المستخدمة يمكن أن تكون أكثر خطورة من ضوء الشمس الطبيعي لأنها تستخدم مصدرا مركزا للأشعة فوق البنفسجية ويمكن أن تسبب سرطان الجلد.
وتعمل أجهزة التسمير عن طريق إطلاق الأشعة فوق البنفسجية فئة B والأشعة فوق البنفسجية فئة A بطريقة مكثفة مقارنة بأشعة الشمس بالإضافة إلى أن جميع أنواع الأشعة فوق البنفسجية على قمع جهاز المناعة و لذا يمكن أن تحسن الصدفية والأكزيما ولكنها عالية الخطورة.
وأضافت:إنها أخطر بكثير (من الشمس) إن كمية الأشعة فوق البنفسجية والطريقة التي تضرب بها الجلد أكثر كثافة من متوسط ضوء الشمس.
يذكر أن الاستخدام المستمر وقلة الوعي بالمخاطر لدى الشباب يدعو للقلق حيث وجدت الدراسات أن التعرض لأول مرة للتسمير الداخلي قبل سن 35 عاما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75%.