يعود الفرنسيون، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، بعد أسبوع من الدورة الأولى، التي شهدت اختراقًا تاريخيًا لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي حصل على 33.15 % من الأصوات مقابل 27.99 % للجبهة الشعبية الجديدة (تيار اليسار) و20.04 % للمعسكر الرئاسي.
وأظهرت استطلاعات الرأي تزايد قوة اليسار والمعسكر الرئاسي، وتقلص تقدم التجمع الوطني اليميني. وبانتظار النتائج النهائية يبدو حصول التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة احتمالًا أقل، ووفقًا لآخر الاستطلاعات فإن التجمع الوطني لن يتمكن من تحقيق الأغلبية المطلقة، ويمكنه الحصول على ما بين 185 و250 مقعدًا في البرلمان، وهو بعيد عن الأغلبية المطلقة (289 نائبًا).
وبحسب الاستطلاعات يمكن أن تحصل الجبهة الشعبية الجديدة على 140 إلى 198 مقعدًا، يليها في المركز الثالث، المعسكر الرئاسي بما بين 115 و155 مقعدًا.