أكد نائب رئيس وزراء صربيا، ألكسندر فولين، أن بلاده ستواصل رفض الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا، على الرغم من تحذير مسؤول الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من أن مثل هذا الموقف يتناقض مع فكرة انضمام البلاد إلى الكتلة.
وقال فولين - في بيان نقلته وكالة أنباء /تاس/ الروسية، اليوم /السبت/ -: "إن بلاده لن تتخلى عن حقها في اختيار أصدقائها حتى وسط الضغوط الغربية، ولن تنضم إلى العقوبات المفروضة على روسيا".. مضيفا: "عندما يطلب الاتحاد الأوروبي من صربيا فرض عقوبات على روسيا من أجل مبدأ حرمة الحدود، يجب إعادة قراءة بيان مسئول الاتحاد الأوروبي للتأكد من أنه ليس أخبارا كاذبة أو أي خدعة باستخدام الذكاء الاصطناعي".
وصرح فولين تعليقا على تصريحات مسئول في الاتحاد الأوروبي بأنه على صربيا فرض عقوبات على روسيا والنأي بنفسها عنها، بأن صربيا دولة صغيرة، لكنها ليست صغيرة بما يكفي للتخلي عن نفسها أو عن حقها في اختيار الأصدقاء.
وأشار مسئول صربي كبير - في وقت سابق - إلى أن السياسيين الغربيين يعملون على إقناع صربيا بأن علاقاتها مع روسيا القائمة على الأخوة والعلاقات الودية طويلة الأمد تشكل عبئا غير ضروري.