ما زال الذهب هو الملاذ الآمن للادخار بالنسبة للمصريين، بهدف تحقيق الأرباح مستقبلًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ويحرص الكثيرون على متابعة أسعاره باستمرار، وذلك أيضًا للشباب المقبلين على الزواج، وتخطت أسعار المعدن الأصفر في الوقت الراهن حاجز الـ 3600، لعيار 24.
أسعار الذهب
وصلت أسعار الذهب في محلات الصاغة بدون مصنعية، لجرام الذهب عيار 24 نحو 3632 جنيهاً للشراء، مقابل 3619 جنيهاً للبيع، وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3178 جنيهاً للشراء، مقابل 3168 جنيهاً للبيع، ووصل سعر جرام الذهب عيار 18 لـ 2724 جنيهاً للشراء، مقابل 2715 جنيهاً للبيع، كما بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 لـ 2119 جنيهاً للشراء، مقابل 2111 جنيهاً للبيع، كما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 25424 جنيهًا.
قيمة المصنعية
يختلف أسعار الذهب بالمصنعية من محل لآخر ومن منطقة لأخري، حيث تتراوح قيمة المصنعية ما بين 30 و65 جنيهًا، وتتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، بحد أقصي من قيمة الجرام الواحد، وباختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
أسعار الذهب عالميًا
سجلت أسعار الذهب عالميًا، ارتفاعا ملحوظًا، خلال تعاملات أمس الجمعة، لتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، بينما يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأميركية من أجل الحصول على مؤشرات بشأن مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 % إلى 2358.14 دولار للأونصة، وصعد بأكثر من 1 % خلال الأسبوع، أما العقود الأميركية الآجلة للذهب فانخفضت 0.1 % إلى 2366.30 دولار.
كشفت بيانات اقتصادية، عن تباطؤ الاقتصاد الأميركي، وأظهر تقرير منفصل زيادة في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أسبوع الماضي، ويتوقع المتداولون حاليًا بنسبة 73 % تقريبا خفض سعر الفائدة الأميركية في سبتمبر، وفقا لأداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي.إم.إي»، ووفقا لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو، نصح المسؤولون باتباع نهج الانتظار والترقب قبل خفض أسعار الفائدة.
الفضة والبلاتين والبلاديوم
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 30.45 دولار للأونصة وتتجه لتحقيق أفضل مكاسب أسبوعية منذ 17 مايو، فيما هبط البلاتين 0.2 % إلى 1000.82 دولار، وارتفع البلاديوم 0.2 % إلى 1019.11 دولار، ويتجه كلا المعدنين لتحقيق مكاسب أسبوعية.
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب
وفي سياق متصل، قال نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية سابقًا وأحد تجار المعدن النفيس، إن أسعار الذهب تتأثر بالسعر العالمي، ويرتبط سوق الذهب في مصر بالبورصة العالمية بصورة ملحوظة، مشيرًا إلى أن أسعار المعدن الأصفر في مصر يرجع إلى القضاء على السوق السوداء إلى فإن ارتفاع سعر الدولار بالأسواق الموازية منذ أشهر كان السبب الحقيقي وراء اشتعال سعر الذهب وانفصال التسعير عن السعر العالمي.
ويتابع «نجيب»، أن شراء الصين كميات كبيرة من الذهب كان السبب في ارتفاع سعر الذهب العالمي، وكان حافز لدعم الأسعار للارتفاع نظرًا لكثرة الطلب وتقلص المعروض العالمي من الذهب، متوقعًا ارتفاعًا طفيفًا في سعر الذهب بمصر تزامنًا مع إجازة الصيف وتحرك السعر نتيجة لرواج الأسواق وكثرة الطلب.
الاستثمار المستقر
وفي هذا السياق، يقول الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن الاستثمار في الذهب ليس في مصر فقط، بل أنه أمر معروف على مستوى دول العالم، فإنه بالنسبة لبعض المواطنين من الاستثمارات الآمنة المستقرة، لافتًا إلى أن أسعاره ترتبط بالبورصات العالمية من حيث الارتفاع أو الانخفاض، من خلال المضاربات التي تتم في هذه البورصات على مستوى العالم، والقوة الشرائية للأسهم داخل البورصات التي تتم يوميًا.
يواصل «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن المضاربات والقوة الشرائية في البورصات العالمية وتحديد ارتفاع أو انخفاض سعر الذهب عالميًا لا يرتبط بالحدود الاقتصادية الحالية، مؤكدًا أن المواطنين يسعون لشراء الذهب حينما ينخفض سعره في السوق، وعند معاودة ارتفاع سعره مرة أخرى يقومون ببيعه لتحقيق الربح، ناصحًا المواطنين بالتأني في الشراء حاليًا نظرًا لارتفاع أسعاره.