قالت إيناس حمدان، مديرة مكتب الإعلام في الأونروا بغزة، إن الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها، ليس في غزة فقط وإنما في كافة المناطق التي تعمل فيها. تهدف هذه الحملة إلى تقليص دور الأونروا، مما يؤدي بدوره إلى تقليص الاهتمام بقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن هذه الاتهامات ليست جديدة بالنسبة للأونروا، إذ سبق وأن واجهت اتهامات مشابهة قبل بداية النزاع الحالي، ولكنها اشتدت بشكل ملحوظ خلال فترة النزاع. وتأثرت الوكالة سلبًا ببعض هذه الادعاءات، مما أدى إلى تجميد التمويل لعدد من الموظفين لفترة مؤقتة.
وأوضحت أنه بعد صدور نتائج التحقيقات وتوصيات اللجنة المستقلة التي شُكلت للتحقيق في هذه القضايا، استعادت معظم الدول ثقتها واستأنفت دعمها المالي للأونروا، باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا، مما يعكس الدعم الدولي المتجدد للدور المهم الذي تلعبه الأونروا كعمود أساسي لخدمات اللاجئين.