تحتفل الكنيسة القبطية في هذا اليوم بذكرى رحيل القديس يوحنا .
القديس يوحنا بن الأبح كان وزيراً للخليفة الفاطمي المستنصر بالله نظرًا لأمانته، وقد وقع في ضيقة عظيمة بسبب مكيدة ضده، إلى أن تشفع هو وزوجته بالقديسة بربارة فأظهر الله الحقيقة للخليفة وعاقب صاحب المكيدة ، و أما الخليفة فأفرج عن الوزير وسمح له ببناء كنيسة بالقرب من بيته .
وبدلاً من أن يبني كنيسة واحدة، قام ببناء كنيستين، هما كنيسة القديس أبي سرجة وكنيسة القديسة بربارة في مصر القديمة، وهما متلاصقتان.
شكرًا لك على مشاركة هذه القصة المفصلة. إليك إعادة صياغتها بإيجاز:
الخليفة سمع أن وزيره يوحنا بن الأبح قام ببناء كنيستين بدلاً من واحدة كما هو مطلوب ، و الخليفة استدعى الوزير وأمره بهدم إحدى الكنيستين، فخرج الوزير حزيناً وكان في حيرة من أي الكنيستين يهدم لأنهما كانتا متشابهتين في الجمال ، و أثناء ترددِه، توفي الوزير متعبًا وعطشانًا بسبب الصوم.
وعندما سمع الخليفة بذلك، حزن كثيرًا وأمر بترك الكنيستين دون هدم، إحداهما لأنها كانت مصرح بها والأخرى بسبب وفاة الوزير. ودفن الوزير في كنيسة القديسة بربارة وألقبه بـ "شهيد الكنيستين".