يواصل الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اتصالاته مع الأطراف المعنية لحسم أزمة المنتخب الأولمبي مع الأندية قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وكشف مصدر خاص أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فى اجتماعات مستمرة منذ أمس الأربعاء مع مسؤولي اتحاد الكرة فى وجود المدير الفني للمنتخب الأولمبي البرازيلي روجيرو ميكالي.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لموقع البوابة نيوز اليوم أن هناك عدد من الحلول المطروحة لحل أزمة المنتخب الأولمبي مع الأندية لترك اللاعبين الكبار للمشاركة فى الأولمبياد بعد ان رفضت أندية الأهلي وبيراميدز من مصر مشاركة اللاعبين وليفربول مشاركة محمد صلاح، حيث إن الأولمبياد غير مدرج ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي.
وأشار المصدر إلى أن تأجيل الدوري خلال أولمبياد باريس قد يكون الحل الأخير لإنهاء الأزمة.
ومن ناحية أخرى كشف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن العمل مستمر داخل وزارة الشباب والرياضة في إطار خطة التطوير الشامل في منظومة الشباب والرياضة، وفق رؤية الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفي ظل الدعم الكبير غير المحدود للوزارة، وتلبية كل احتياجاتها خلال الفترة الماضية.
وأشار وزير الرياضة فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز” إلى الدعم غير المحدود من الرئيس السيسي لقطاعي الشباب والرياضة، وحرصه على التوجيه الدائم بتوفير كل متطلبات النجاح، وهو ما تحقق بالفعل في ظل دعمه للرياضة من خلال دعم أبطال مصر ومساندتهم وتشجيعهم في المنافسات المختلفة، التي بثت روح الإصرار والعزيمة في نفوسهم لتحقيق الأفضل دائما.
وأكد وزير الرياضة على إجراء تغييرات جديدة بين القيادات داخل الوزارة لظبط دولاب العمل خلال الفترة المقبلة.
وشدد وزير الشباب على “أهمية الاستمرار في كل الخطط الخاصة بتحقيق طموحات وآمال الشعب المصري، من خلال المشروعات المتنوعة التي تنفذها الوزارة بشكل مستمر، وبرامج مختلفة لخدمة واستغلال قدرات شبابنا واستثمار طاقاته الكبرى لخدمة وطننا”.
وقال الدكتور أشرف صبحي إن الوزارة مستمرة في أنشطتها ومشروعاتها وبرامجها وتحسين البنية التحتية الرياضية، وتطوير مراكز الشباب، والمدن الرياضية والشبابية المتكاملة، ومراكز الابتكار، بجانب خطط الوعي المرتبطة بجهود الدولة في ملف بناء الإنسان المصري، والتنمية الفكرية والثقافية، التي حولت مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية، قادرة على تقديم الدعم والرعاية للنشء والشباب في مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى برامج التأهيل لسوق العمل والتعاون مع مختلف الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.