الكهوف من اغرب الامكان حول العالم واكثرها غموض، اغلب الكهوف تكون مرتبطة بقصص غريبة ومشهورة ويكون بعضها مأسوي ومرعب بشكل كبير، والكهوف لغز كبير حير البشر منذ سنوات طويلة حيث تعمل بشكل أعمق مما قد يعرفه البشر بعضها صنعت من الطبيعة وأخرى من صنع البشر مناجم في القرن التاسع عشر وبعض الكهوف المعزولة يبلغ عمرها مليار عام، وعلى مر القرون، قام البشر بجمع أسرار وغموض تلك الكهوف وجمعوا الكثير من القطع الأثرية المفقودة والأشياء الغريبة والمثيرة والصادمة ايضا.
-أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم:
*عظام عملاقة غير مفهومة:
اكتشف علماء الآثار الذين بحثوا في أحد الكهوف في بانشيان دادونغ في جنوب الصين عظام أكثر من 40 نوعا قديما من الثدييات، ومعظمها من الحيوانات الضخمة وآكلات العشب ومجموعة العظام عملاقة بشكل مستحيل لا يصدقه بشر، والكهف كان على ارتفاع 1600 قدم فوق مستوى سطح البحر مع وجود وجه صخري فقط يؤدي إلى مدخله ومن بين المئات من العظام كان وحيد القرن القديم ووجدت علامات التلاعب البشري مثل الحرق والقطع، مما يشير إلى أن البشر القدامى كانوا مسؤولين عن المخزون.
*سراديب الموتى ومسرح العظام:
سراديب الموتى في باريس عاصمة فرنسا تشتهر بكونها واحدة من أكبر عظام الموتى على وجه الأرض، ويوجد أكثر من ستة ملايين هيكل عظمي داخل متاهة الأنفاق وأصبح الموقع مقصدا للباحثين الخوارق ومغناطيسا للنشاط الإجرامي، وتم اكتشاف إحدى هذه الجرائم ومتعدين على هذه السراديب وفي عام 2004، اكتشفت الشرطة شيء صادم بأن المتسللين عددهم غير معروف أمضوا الكثير من الوقت في الكهوف الخاصة بالموتى وحولوا جزءا منها إلى منزلهم.
*مجرم محترف وقاتل فأس:
في عام 1979، اكتشف جسدا غير معروف مقطوع الرأس وترك ليتحلل في كيس من الخيش في كهف "بوفالو كيف، أيداهو" واتضح انه كان لجوزيف هنري لوفليس مجرما محترفا، كان قد دخل السجن في عام 1916، للاشتباه في قتل زوجته بفأس، وهرب من السجن باستخدام شفرة صغيرة كان يخفيها في حذائه نجا ولم يراه أحد مرة أخرى، من لحظة هروبه ولا يعرف اذا كان على قيد الحياة وعند اكتشاف جسد لوفليس كان أشيب وعمر اكبر.
وبعد اكتشاف الجسد بـ١٢ عام في عام 1991، تم العثور على يد مطابقة، مما دفع بالبحث الذي أسفر عن فقدان ساقين وذراع واحدة، وبعد ثمانية عشر عاما من ذلك، تم اختبار الحمض النووي للجسم، وقدم حفيد لوفليس البالغ من العمر وقتها 87 عاما الحمض النووي لتوضيح النتائج، واتضح ان الجسد للهارب المشتبه به في جريمة القتل جوزيف هنري لوفليس الذي تم التعرف عليه أخيرا بعد 103 سنوات من رؤيته حيا آخر مرة، ومازالت تفاصيل وفاته غير معروفة.
*العثور على هوبيت بشر منقرضون في الكهوف:
وجد فريق من علماء الآثار العاملين في أحد الكهوف وهو كهف ليانج بوا في فلوريس بإندونيسيا في عام 2003، مجموعات من الرفات البشرية التي تتحدى التفسير، ومن الواضح أن العظام تنتمي إلى البالغين، وكانوا من الأقارب الأقرب لأنفسنا بشكل واضح الإنسان العاقل، إلا أن حجمهم بطول ثلاثة أقدام ونصف فقط، لذلك أطلق عليهم "الهوبيت"، وصدم هذا الإكتشاف المجتمع العلمي، حيث كان البشر المنقرضون أصغر من أي وقت حتى أصغر قدما من أصغر الأقزام الأفارقة، وافترض علماء الأنثروبولوجيا أن الهياكل العظمية عانت ببساطة من مرض جعلها قصيرة.
*كهوف تحتوي على غابة مطيرة:
في كهف سون دونج في فيتنام، واحد من اكبر كهوف العالم والذي يحتوي على اكبر غرفة كهف في العالم، ويحتوي داخل جدرانه الصخرية على غابة مطيرة خاصة به، وأطلق على الغابة المطيرة لقب جنة إيدام، والحديقة ليست مجرد مجموعة من طحالب الكهوف بل هي غابة مطيرة مناسبة، وتنمو الأشجار على ارتفاع مئات الأقدام داخل الكهف، وهو نظام بيئي كامل يزدهر وسط الخصلة، بما في ذلك الطيور والقردة، وكان اكتشاف الحديقة بمثابة صدمة، فقد جاء بالصدفة، ولكن من أفضل الأنواع.
*شبح الساحرة في كهف نيويورك:
مجموعة من المتجولون ومستكشفون الكهوف في سلسلة جبال كاتسكيل في نيويورك في عام 2016، عثروا على دمية مخيفة، وكان في الكوة الخاصة بها تمثال خشبي صغير لامرأة تتدلى حبل المشنقة من رقبتها ومسامير في عينيها، وعلى الرغم من أن أحد المتنزهين احتج على أخذها، إلا أن الآخر أحضر العنصر الملعون إلى المنزل، والقصة تحكي ان التمثال يواصل التحرك من مكانه، وصديقه لا يستطيع النوم ليلا لأن الضرب يوقظه باستمرار، وطرق أحدهم بابه، ولكن لم يكن هناك أحد عندما فتحه، وإنه غريب للغاية، ولقد تبرعوا بالقطعة لمتحف من أجل السحر والتنجيم.
*كهف البحر الميت ومسافر عبر الزمن:
في كهف الرعب في فلسطين، اكتشف علماء الآثار شظايا صغيرة من نصوص توراتية عمرها 2000 عام مخطوطات البحر الميت، ولم يتم اكتشاف مخطوطات البحر الميت حقا، حيث لم يعثر عليها جميعا وهي تتألف من آلاف أجزاء اللفائف التي لا يزال يتم اكتشافها، واكتشف علماء الآثار شظايا منذ الأربعينيات، ومؤخرا في هذا العام، 2021، وتم اكتشاف المزيد في الكهف واكتسب الكهف لقبه في الستينيات عندما تم اكتشاف جثث 40 يهوديا هناك، وخلص الباحثون إلى أن الجنود الرومان قتلوهم في القرن الثاني، وبالعودة إلى الكهف في عام 2021، وجد الباحثون عشرات الأجزاء الجديدة من مخطوطات البحر الميت مدفونة بشكل مثير للفضول بجانب بقايا محنطة لفتاة من 6000 عام.
*ذبيحة بشرية متبلورة:
كهف القبر البلوري هو موقع أثري رئيسي أسفر عن العديد من القطع الأثرية للمايا، وتم التلميح إلى أكثر الإكتشافات شهرة (في) التي تم إجراؤها داخل جدرانه من خلال الإسم المترجم كهف القبر البلوري، ومن الواضح أن الكهف كان موقعا للتضحية الطقسية، وكانت الهياكل العظمية موضوعة بين القطع الأثرية والديكورات الإحتفالية وحتى فوق مذابحهم، وكلها ميتة بأيدي بشرية، وتتراوح أعمارهم من عام إلى 40 عاما، وبعضها يظهر تشكيل الجمجمة الجائزة الحقيقية، رغم ذلك هي بقايا متكلسة بالكامل لصبي يبلغ من العمر 17 عاما (كان يعتقد في البداية أنه أنثى)، وتحطمت فقراته، ويفترض أنه مات ببطء وألم، وبقيت معاناته إلى الأبد، وغطت بلورات الكالسيوم عظامه بالكامل، مما جعله يبدو وكأنه تمثال ثلجي شنيع في العالم.
*أكواب الجمجمة داخل الكهوف:
كهف غوف الذي يقع في سومرست بإنجلترا، هو نظام أحد الكهوف الضخمة ويشتهر باحتوائه على رجل الشيدر، وهو أقدم هيكل عظمي بشري كامل تم العثور عليه في بريطانيا العظمى، وتحتوي الكهوف على بقايا بشر قدامى، منهم أطفال، وصنعت جماجمهم أكواب للشرب، وتم العثور على عظام بشرية متعددة بعلامات قطع تشير إلى أكل لحوم البشر، وهو اكتشاف شائع بشكل مدهش في عظام ذلك العمر، وأكواب الجمجمة هي التي تفاجئ الناس فتم العثور على شظايا من خمس إلى سبع جماجم ملساء في أكواب الشرب.