قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن الحكومة الجديدة ليس لديها رفاهية من الوقت لاتخاذ قرارات بعيدة المدى بقدر ما هي مسؤولة عن إحداث نقلة نوعية في كثير من الملفات خاصة في ملف الاقتصاد والخدمات إضافة إلى ملف التخفيف عن المواطنين، مشيرا إلى أن الحكومة سوف تعمل على مسارين متوازين، الأول له شق عاجل يتعلق ببعض القضايا مثل ملف الطاقة، والرقابة على الأسواق والأسعار، وتحسين الخدمات الحكومية، فهذه الأمور تحتاج إلى تدخلات عاجلة وقرارات سريعة.
وأضاف «السعيد»، خلال لقائه عبر زوم ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المسار الآخر هو المتوسط وبعيد المدى وهو يعتمد على استكمال المشروعات الكبرى المتعلقة ببناء الإنسان وتحسين خدمات الصحة والتعليم وجذب مزيد من الاستثمارات وتحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، ورفع معدلات النمو الاقتصادي للدولة.
وتابع، أن الحكومة الجديدة لديها قدر كبير من الخبرة خاصة في ظل وجود الدكتور مصطفى مدبولي في منصبه، إذ إنه لديه ما يبني من التصورات ما يمكن على ما تحقق خلال الفترة الماضية، وسوف تضيف إليه المجموعة الوزارية الجديدة خاصة المجموعة الاقتصادية.