السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب

وزارة الثقافة الفلسطينية
وزارة الثقافة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم استمرار الحرب على قطاع غزة من الكيان الصهيونى المحتل، الذى طال قصفه كل شىء، ولم يسلم منه البشر والحجر والشجر، حتى الكلمة،  الا ان الارادة الشعبية للفلسطينيين تعطى كل يوم درسًا فى المقاومة والإصرار على الحياه.

"البوابة نيوز"، تستعرض نشاط وزارة الثقافة الفلسطينية فى محافظاتها هذه الأيام، من عروض فنية وأفلام سينمائية ولقاءات أدبية ، فى السطور التالية: 

عرض فيلم "استعادة" للمخرج رشيد مشهراوي فى الخليل  

نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية  في محافظة الخليل وبالشراكة مع نادي الندوة الثقافي عرضاً ونقاشاً لفيلم "استعادة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بحضور عدد من المؤسسات والفعاليات الثقافية والوطنية والشعبية والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة.

يتناول الفيلم رحلة توثيق شيقة لمدينة يافا القديمة، التي تهجر منها المخرج، ويتحدث المخرج بصوته عن ذكرياته ليقدم من خلال الفيلم تجربة سينمائية تحاول حجب الحدود بين الزمان والمكان عبر تمريرنا في رحلة صورية من عشرينات وثلاثينات وأربعينات القرن الماضي.

قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏ و‏تلفزيون‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏لحية‏‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏
قد تكون صورة ‏‏٤‏ أشخاص‏

 

 فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال فى جنين

في محافظة جنين، وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز فلسطين ومركز نسوي الحيّ الشرقي، نظمت الوزارة  لقاء حول فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال، بحضور حوالي أربعين طفلاً من المرحلة الأساسية.

تضمن اللّقاء شرح أساسيات التعريف بالنفس بطريقة صحيحة أمام الجمهور بلغة بسيطة وبتجربة مجموعة من الأطفال مع التركيز على استخدام لغة الجسد، ومجموعة من تمارين التركيز والألعاب.

قد تكون صورة ‏‏‏‏١٠‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏طفل‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏٩‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

 " غسان كنفاني في الذاكرة " بـ قلقيلية 

نفذت وزارة الثقافة في محافظة قلقيلية، بالتعاون مع مجلس قروي رأس عطية، فعاليتين ثقافيتين بعنوان "غسان كنفاني في الذاكرة "، وذلك  في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الوطني والثقافي.

افتتحت الفعالية آلاء عرندي من مكتب الوزارة في قلقيلية بكلمة تناولت فيها أهمية الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني ودوره البارز في الأدب والنضال الفلسطيني، وأشارت إلى أن كنفاني لم يكن مجرد كاتب، بل كان رمزاً للمقاومة وصوتاً للشعب الفلسطيني الذي يعبر عن آلامه وآماله، وتحدثت عرندي عن مساهمات كنفاني الأدبية وكيف أثرت أعماله في تشكيل الوعي الثقافي والوطني، معتبرةً إياه أحد أعمدة الأدب العربي المعاصر الذي يجب أن يتعرف عليه الأجيال الناشئة ويستلهموا من قصصه ودروسه . 

بدورها أكدت سلام مراعبة ممثلةً عن مجلس قروي رأس عطية أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية والمجتمعات المحلية لتعزيز الوعي الثقافي والوطني، وأشادت بدور الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنشئة جيل واعٍ، مؤكدة على أهمية استمرارية هذه الأنشطة الثقافية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع فئات المجتمع

وشدد على أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المشتركة . 

قد تكون صورة ‏‏‏‏١٥‏ شخصًا‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏طفل‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏‏ و‏نص‏‏

أعمال “كنفانى” وثقت معاناة الشعب الفلسطينى ونضاله

من جهتها قدمت الكاتبة يسرى طه نزال في الفعالية الأولى،  شرحا وتلخيصاً لقصة "أرض البرتقال الحزين"، التي تعد من أبرز الأعمال الأدبية التي وثقت معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله، إذ تناولت نزال المفاهيم الوطنية والثقافية التي تضمنتها القصة، مبينةً كيف استخدم كنفاني البرتقال كرمز للأرض والوطن المفقود، ووضحت الأسلوب الأدبي المؤثر للقصة، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في الأدب الفلسطيني.

 كما قدمت الكاتبة رهف أبو سمرة في الفعالية الثانية، قصة "أبعد من الحدود" لغسان كنفاني بأسلوب مبسط يحاكي عقول الأطفال، وسعت أبو سمرة من خلال عرضها إلى تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها للأطفال بطريقة سهلة ومشوقة، مما يساعد على غرس القيم الوطنية في نفوسهم منذ الصغر . 

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏‏طفل‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏‏ و‏نص‏‏

إضافة إلى العروض الأدبية، قامت الكاتبتان بتنظيم نشاطات تفريغ نفسي ورسم للحضور، حيث تم تشجيع الأطفال والشباب على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الرسم والأنشطة الإبداعية. 

وأشار مدير مكتب الوزارة في قلقيلية تحسين حسان إلى أن الأدب الفلسطيني، بثرائه وعمقه، يحمل في طياته قصصاً وتجارب تعكس معاناة شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، فمن خلال قصص غسان كنفاني، نتعرف على تفاصيل حياتنا وتاريخنا الذي لا يمكن نسيانه، كما أن غرس حب الأدب في نفوس الأطفال يعزز من ارتباطهم بجذورهم وهويتهم، ويجعلهم أكثر وعيا بالتحديات التي واجهها ويواجهها شعبنا .