قالت الناقدة ماجدة موريس إن الدراما المصرية والسينما قد ساهمت في إبراز مساوئ حكم الأخوان "الجماعة الإرهابية"، ولكن ليس بالقدر الكافي وهناك أفلام قامت بإذاعتها قناة الوثائقية ، لا أتذكر وجود أعمال سواء درامية أو سينمائية تفضح مساوئ الإخوان كاملة وبشكل كافي.
وأوضحت "موريس" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، لم أشاهد مسلسل يُقدم عائلة إخوانية ماذا تفعل في حياتها وسلوكايتها وعندما قاموا أيضاً بتولي الحكم عام كامل أقالوا كل أجهزة الدولة وقاموا بتعين قيادات تبعاً لهم، لافته أري أن مسلسل " الأختيار" هو عمل استثنائي عن كل الذي قدم منذ ثورة 30 يونيو إلي التطورات التي حدثت بعدها.
وأكدت بشكل عام هناك أعمال قُدمت ولكن ليس بالقدر المطلوب لإنني أري أن بعض منهما مازال متواجدون ولهم أنياب في الأشاعات لأنهم يجيدون اللعب علي "السوشايل ميديا" بشكل جيد.
وتابعت أتذكر في هذا اليوم الموافق 3 يوليو وقبله منذ اندلاع ثورة 30 يونيو كنت أتواجد في الشارع مع زوجي الحبيب "فايز" رحمه الله عليه مع أهالينا وجيراننا وظللنا نمكُث ساعات طويلة في الميادين وأنتظرنا هذا الحكم بخلع حكم مرسي وجماعته وكان الشعب المصري وقتذاك علي استعداد بتنفيذ أي طلب يطلُبه منا القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحشد المصريين أنذاك لن يتكرر هذا المشهد الفريد في تاريخ مصر من قبل.