قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، إن المرحلة المقبلة ستشهد جذب عدد كبير من الاستثمارات، مشيرة إلى أن الوزارة في ثوبها الجديد ستعمل على تلبية الاحتياجات الوطنية وترتيب أولوياتها.
وأضافت "رانيا" في حوارها لفضائية “القاهرة الإخبارية” عقب أداء اليمين الدستوري، اليوم الأربعاء، أمام الرئيس السيسي بمقر رئاسة الجمهورية: "أهم الأمور التي كنا نقوم بها في وزارة التعاون الدولي هي أن التمويلات الخارجية تكون متسقة مع أولويات ومشروعات الدولة، وفي الوقت الحالي شراكتنا الدولية كبرت وتم تعظيم دورها".
وتابعت، أن دمج الوزارات بمثابة تحدٍ، لكنها فرصة مهمة لزيادة فاعلية النشاط بين الوزارات المختلفة داخل الحكومة المصرية، موضحة أن خيارات التمويل كثيرة، لكن الوزارة بشكلها الجديد ستقوم بتمويلات منخفضة التكلفة، إذ إنها الأكثر جاذبية للاستثمار المباشر وللدولة في تمويل مشروعاتها المختلفة.
وأردفت، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الاستثمار في رأس المال البشري إحدى الركائز الرئيسية في كل الاستراتيجيات المصرية مع المجتمع الدولي وخير مثال على ذلك ما حدث في المؤتمر الأخير مع الاتحاد الأوروبي فهناك جزء مخصص للتدريب والتعليم.
وأشارت إلى أن أحد أهم الأولويات صحة وتعليم وتعليم فني، هذه نقطة مهمة وعنصر مهم لجذب الاستثمار الذي ترغب فيه مصر.