ارتفاع درجات الحرارة الشديد الذي تشهده الكثير من دول العالم له تأثير على صحة الأشخاص ويعاني اغلب الناس طوال فترات ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف واذا كان ارتفاع درجات الحرارة مصحوب برطوبة في الجو فتكون الأزمة مضاعفة ولها تأثير اكبر على صحة الأشخاص فالرطوبة في الجو هي مقياس لكمية بخار الماء في الهواء، ويتم التعبير عن الرطوبة كنسبة مئوية تدل على كمية قرب الهواء من التشبع وهذا ما يعرف باسم الرطوبة وإذا زادت كمية بخار الماء في الهواء زادت الرطوبة النسبية، وإذا انخفضت كمية بخار الماء في الهواء تنخفض الرطوبة النسبية وتؤثر الرطوبة على كل من الطقس والمناخ والإنسان والبيئات الداخلية.
-تأثير الرطوبة على الجو:
تكوين السحب
تكوين العواصف الرعدية والأعاصير
-تأثير الرطوبة على الإنسان:
عندما ترتفع درجة الحرارة يبدأ الجسم بالتعرق لتخفيض درجة حرارة الجسم، ولكن عندما يحتوي الهواء على نسبة رطوبة عالية، لا يمكن لهذا العرق أن يتبخر مما يؤدي إلى شعور الجسم بالحرارة واللزوجة، ويزيد من عملية التعرق.
يزيد من معدل وعمق الدورة الدموية، ويزيد من التنفس، ويمكن أن يؤدي التعرق المفرط إلى فقدان الماء والمواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم من أجل العمل بشكل صحيح، مما يعرض صحة جسم الإنسان للخطر.
تساهم الرطوبة بشعور الإنسان بانخفاض الطاقة والخمول.
الجفاف مع ارتفاع درجة الحرارة، يزداد خطر التعرض للجفاف.
التعب العام والإرهاق.
التشنجات العضلية.
الإنهاك الحراري ويحدث نتيجة تعرض الجسم لدرجات حرارة مرتفعة مصحوبة بالجفاف وتصل درجة حرارة الجسم الذي يعاني من الإنهاك الحراري إلى 104 فهرنهايت أو أقل.
الإغماء.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
ضربة الشمس.
النوبات القلبية.
انخفاض درجة حرارة الجسم.
-طرق الوقاية من مخاطر الرطوبة:
أخذ فترات راحة متكررة والنوم جيدا اثناء الليل.
شرب الكثير من الماء للمحافظة على بقاء الجسم رطباً.
عند الشعور بالتعب والإرهاق يجب أخذ فترة راحة والانتظار حتى يهدأ الجسم.
البحث عن مكان يحتوي تكييف خصوصاً إذا كان الشخص معرضاً لتطور بعض المخاطر الصحية مثل كبار السن أو الأطفال الصغار.
يجب الذهاب إلى الطوارئ إذا شعر المريض بعدم التحسن.
غسل الجسم بالماء البارد اكثر من مرة على مدار اليوم.
عدم شرب المنبهات والكافيين والصودا.